كشفت إحدى الدراسات الكندية الجديدة أن اللون الأخضر فى أشجار الكريسماس فى نهاية العام والهدايا المغلفة باللون الأخضر من المحتمل أن تجلب الفرح لمقدمي الهدايا والمتلقين على حد سواء، وفي هذه الدراسة، سأل باحثون في جامعة كونكورديا في مونتريال المتطوعين عن مدى شعورهم بعدد من المنتجات الخضراء وغير الخضراء.
وأفاد الباحثون خلال الدراسة المنشورة مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، أن المنتجات الخضراء أنتجت عمومًا مشاعر إيجابية، قال أولئك الذين استمعوا إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس ذات اللون الأخضر، على سبيل المثال، إنهم استمتعوا بالموسيقى أكثر من أولئك الذين استخدموا سماعات الرأس ذات الألوان التقليدية.
وقال الدكتور "أونور بودور" ، أستاذ الطب النفسى ، "أفاد المشاركون فى الدراسة أيضًا بأنهم شعروا بالفرح والتوهج بعد استخدام منتج أخضر ، وأبلغ الأشخاص الذين استخدموا باقى الألوان عن الشعور بالعزلة".
ووجدت الدراسة أيضًا أن استخدام المنتجات الخضراء فعليًا ، مثل مواد التنظيف وزرع الأشجار وتقليمها، ساعد في تبديد الاعتقاد بالعزلة والحزن.
وجدير بالذكر أن دراسة سابقة نشرت مؤخراً عبر صحيفة "ديلى ميلأ" البريطانية، كشفت أن الأطفال الذين تصطف مدارسهم بالأشجار وعلى مقربة من المساحات الخضراء هم أقل عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وحلل العلماء البيئات المحيطة بالمدارس لما يقرب من 60 ألف شاب في الصين.
وأظهرت النتائج أن الأطفال كانوا أقل عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إذا كانت مدرستهم قريبة من المساحات الخضراء.
ويعتقد الأكاديميون في معهد جنوب الصين للعلوم البيئية في قوانغتشو أن قضاء الوقت في الطبيعة يحفز أدمغة الشباب ويعزز صحتهم العقلية.
وتقول النظريات إن البشر "ينجذبون بطبيعتهم" إلى الطبيعة ويحتاجون إليها بينما هم صغار من أجل تطوير خلايا الدماغ الحساسة.
وذكرت دراسة أخرى، أن سكان المدن، يعيشون أطول عادة، إذا كانوا يقيمون في أحياء ذات أشجار مورقة، وربطت الدراسة بين المناطق الخضراء وانخفاض معدلات الوفيات المبكرة.
وحسب الدراسة التي نشرت في دورية "ذا لانسيت بلانيتاري هيلث"، يعود الفضل لأشجار المدن بالفعل في تبريد الهواء، وتنقيته وامتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وقد وجد الباحثون في معهد برشلونة للصحة العالمية أن الأشجار تُبعد أيضا خطر الموت.