كشف باحثون أن الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية مقيدة خلال الأعياد والعطلات، هم أكثر عرضة للشعور بالوحدة عندما لا يستطيعون المشاركة فيما يتناوله الآخرون، ووجدت النتائج التي نشرت في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي " Journal of Personality and Social Psychology " من خلال تتبع 7 دراسات أن قيود الغذاء تنبأت بالشعور بالوحدة بين الأطفال والبالغين على حد سواء، وأن وجود قيود على الطعام يجعل الناس يشعرون أنهم مهملون لأنهم غير قادرين على المشاركة في الترابط على الوجبة الواحدة بين الأسرة أو الأصدقاء.
وفقا للباحثين، جاءت أدلة أخرى من استطلاع للمراقبين لعيد الفصح، أنه عندما يتم تذكيرهم أثناء العطلة بالأطعمة التي لا يمكنهم الاستمتاع بها مع الآخرين، زادت حدة المشاركين، ومع ذلك، فهم داخل مجموعتهم "المقيدة بالمثل" شعروا بعلاقة أقوى، ولكن عندما يُمنع من المشاركة في الوجبة، فإن الناس يعانون من "المخاوف الغذائية"، ويعانى هؤلاء الأشخاص من القلق بشأن ما يمكنهم تناوله وكيف يمكن أن يحكم عليهم الآخرون لعدم ملاءمته، ومقارنة بالأفراد غير المقيدين، زاد التقييد من الشعور بالوحدة المبلغ عنها بنسبة 19 %، حيث شعر الأشخاص بالوحدة بغض النظر عن مدى شدة تقييدهم بنوعيات الطعام أم لا، أو ما إذا كان تقييدهم مفروضًا أو طوعيًا.
ووفقا للبحث كان الأطفال محور التركيز الرئيسي للبحوث حول آثار القيود الغذائية، حيث أجرى مسح تمثيلي على المستوى الوطني قام بتحليله من مراكز السيطرة على الأمراض، للتبع المشكلة ليس بين البالغين فقط ولكن ليشمل الأطفال أيضا.
ولكن على نحو متزايد حسب البحث، يتم فرض قيود على الطعام إلى مرحلة البلوغ، أو أنه يجب على البالغين أن يختاروا الوجبات الغذائية المقيدة مثل الجلوتين ، والنباتيين لأسباب صحية أو أخلاقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة