كشف تسريب بثه موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، خطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لسجن النائب العام التركي بعد فضيحة فساد 2013، حيث يظهر التسريب، الذي دار بين في 2013، بين مدير الأمن العام التركي حينذاك محمد قيليتشلر، ووزير الداخلية أفكان آلا، إصدار أوامر بالقبض على النائب العام التركي وقتها زكريا أوز، كونه يمثل تهديدًا على رجال النظام التركي على حد تعبير وزير الداخلية الأسبق.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه بعد عملية الفساد التي نفذت في تركيا في 17 ديسمبر 2013 ذهب زكريا أوز بصفته النائب العام إلى مديرية الأمن إلا أنه كان يمثل خطرًا وتهديدًا على رجال أردوغان في ذلك الحين، لذلك طلب وزير الداخلية في ذلك الحين أفكان آلا، من مدير الأمن محمد قيليتشلر بتحرير محضر ضده واحتجازه في المديرية ومنع خروجه منه وتلقى مدير الامن هذه التعليمات غير القانونية بقبول ولم يعترض على كلام وزير الداخلية إلا أنه عندما وصل مدير الأمن لرجاله بالمديرية كان زكريا أوز قد غادر المديرية.
ويصر الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، على إطالة عمر الصراع والحرب فى المنطقة، فبعد تورطه المباشر فى الأزمة السورية، أبى رجب طيب أردوغان إلا أن ينقل "إرهابه" إلى ليبيا، هكذا أرادها أردوغان، "كونفدرالية إرهاب متنقل"، يتربح منها دون شبع، معتمدا على متواطئين أقصى غايتهم إرضاء حاكم القصر في أنقرة، وما يتسرب من كيسه الممتلئ بتجارة العنف والابتزاز.
وفى تقرير خاص، كشف موقع سكاى نيوز عربية، أنه بعد اعتماده على ليبيين للقتال فى سوريا، ها هو اليوم يشهر مرة أخرى سيف المرتزقة باللجوء إلى سوريين لتعميق الأزمة الليبية، فأردوغان اليوم كأنه يعلنها صراحة "هذا أنا وهؤلاء جنودى"، ليضع العالم أمام مشهد متجدد من رحلة الإرهاب العابر، الذى إذا ضاقت عليه الأرض فإن بلاد الأناضول فيها سلطان لا يرد إرهابيا أبدا.