إكسترا نيوز تستعرض تحذيرات قيادات حزب أردوغان من تفكك العدالة والتنمية

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 06:31 م
إكسترا نيوز تستعرض تحذيرات قيادات حزب أردوغان من تفكك العدالة والتنمية اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت قناة إكسترا نيوز، تحذيرات بعض قيادات حزب أردوغان، من الانهيارات التى تضرب الحزب خلال الفترة الراهنة، مشيرة إلى ن صحف تركية، نقلت تحذيرات بعض قيادات حزب العدالة والتنمية من الانقسامات داخل قيادات الحزب، لافتين إلى أن الجدل الدائر حول الانتخابات المبكرة أدى إلى انقسام حزب العدالة والتنمية، إلى فريقين، وموضحين أن هناك انقساما كبيرة داخل قيادات الحزب تتعلق بمستقبله السياسى، لاسيما فى ظل الدعوات المطالبة بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن الفريق الأول من حزب العدالة والتنمية معظمه من القياديين، ويرى أنه إذا لم يتم التوجه لإجراء انتخابات مبكرة فإن الحزب قد يواجه احتمال التفكك بسبب الكيانات والأحزاب السياسية التي تشكلت، والفريق الآخر يعارض التوجه لإجراء انتخابات مبكرة خوفًا من خسارة الحزب للأغلبية في البرلمان، لافتة إلى أن قيادات حزب العدالة والتنمية ترى أنه إذا لم يتوجه لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، فإن الحزب سيصل لمرحلة التفكك، ومن ثم الانهيار، مشيرا إلى أن الكيانات السياسية الجديدة ستكون وسيلة لتداعي الحزب بشكل سريع بعد الانشقاقات التي ستحدث للانضمام إليها، وعليه ستكون الانتخابات المبكرة بمثابة الحملة المنطقية التي ينبغي شنها ضد تلك الكيانات.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، أن الحركة النسائية الحرة وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركى المعارض نظم ندوة في محافظة دياربكر التركية، عن المرأة في الحرب والعنف وانتهاكات الحقوق، شاركت فيها الرئيس المشارك لحزب المناطق الديمقراطية صالحة أيدنيز، ونواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي رمزية توسون وسميرة جوزال، وفيليز قاراستاجي أوغلو، حيث شهدت قاعة مؤتمرات فيدات أيدن، التي عقدت فيها الندوة، لافتات مكتوب عليها "الفاشية ستخسر، والحقوق ستفوز" و"السلام لا يمكن عزله".

وقالت قاراستاجي أوغلو، النائبة التركية المعارضة إن العنف والحرب ليسا مختلفين عن بعضهم البعض كثيرًا، موضح أن النزعة العسكرية في تركيا تستبعد النساء من الساحة السياسية، وتجعلهن أيضًا عرضة للعنف الذي تخلقه، كما انتقدت النائبة التركية المعارضة، السلطة التركية الحاكمة بشأن السياسات التي تتبعها، قائلة إنه من ناحية يوجد مشروع قناة إسطنبول، ومن ناحية أخري ينتجون سيارات محلية، ومن ناحية ثالثة يحاولون إرسال جنود إلى ليبيا، الشيء الوحيد الذي تمكنوا من إنتاجه هو سياسة الحرب، والتغذي عليها.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة