صور.. البابا فرانسيس يترأس "صلاة الغروب" فى الفاتيكان

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 08:26 م
صور.. البابا فرانسيس يترأس "صلاة الغروب" فى الفاتيكان البابا فرانسيس يؤدى صلاة الغروب
رويترز ووكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس البابا فرانسيس، بابا الفاتيكا، مساء اليوم ، الثلاثاء، صلاة الغروب في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان في روما.يأتي ذلك قبل قبل ساعات من نهاية عام 2019 وبداية عام جديد 2020.وصلاة الغروب أو "الساعة الحادية عشر" تتحدث عن إنزال جسد السيد المسيح من على الصليب. وخلالها يدعو المصلون لله ويشكرونه على عنايته.

 

البابا فرانسيس يقبل تمثالا للطفل يسوع وهو يقود صلاة صلاة الغروب
البابا فرانسيس يقبل تمثالا للطفل يسوع وهو يقود صلاة صلاة الغروب

 

ويوم الأحد الماضى،  أدى البابا فرانسيس، صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وحدثهم عن الاحتفال هذا الأحد بعيد عائلة الناصرة المقدسة.

 

البابا قرانسيس يؤدى الصلاة
البابا فرانسيس يؤدى الصلاة

 

ويوم الأحد الماضى،  صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وحدثهم عن الاحتفال هذا الأحد بعيد عائلة الناصرة المقدسة.

صلاة الغروب

صلاة الغروب

ولفت البابا إلى أن عبارة "مقدسة" تُدخل هذه العائلة ضمن بيئة القداسة التي هي عطية من الله، لكنها في الوقت نفسه تجاوب حرّ ومسؤول مع مخططه ، وهذا ما حصل مع عائلة الناصرة التي كانت مستسلمة تماماً لمشيئة الله.

 

يزور البابا فرانسيس مشهد المهد في ساحة القديس بطرس بعد صلاة صلاة الغروب
يزور البابا فرانسيس مشهد المهد في ساحة القديس بطرس بعد صلاة صلاة الغروب

وتساءل البابا كيف يسعنا ألا نندهش أمام وداعة مريم حيال عمل الروح القدس الذي طلب منها أن تصير أم المسيح؟ وكانت مريم، شأن كل فتاة شابة، ترغب في تحقيق مشروع حياتها وتتزوج مع يوسف، لكن عندما أدركت أن الله يدعوها إلى مهمة خاصة، لم تتردد في اعتبار نفسها "أَمَة".

 

يقود البابا فرانسيس صلاة صلاة الغروب  في الفاتيكان
يقود البابا فرانسيس صلاة صلاة الغروب في الفاتيكان

 

واضاف قائلا: لأنها مطيعة لله ولا لكونها والدته، "طوبى لمن يسمعون كلمة الله ويعلمون بها". وعندما لم تفهم مريم بالكامل الأحداث التي عاشتها تأملت بصمت بالمبادرة الإلهية، فكّرت بها وسجدت لها ، وحضورها عند الصليب يجسد هذه الجهوزية التامة.

 

اما القديس يوسف، مضى البابا إلى القول، لم يحدثنا الإنجيل عن كلمة واحدة نطق بها: إنه لم يتكلم، بل تصرف مطيعاً موضحا انه كان رجل الصمت والطاعة.

 

ولفت قداسته إلى أن إنجيل اليوم يذكرنا بطاعة القديس يوسف البار، لدى الهروب إلى مصر، ثم العودة إلى أرض إسرائيل ، وتحت إشراف الله، الممثّل بالملاك، أبعد يوسف عائلته عن تهديدات الملك هيرودس.

 

وقال أن بهذه الطريقة تتضامن العائلة المقدسة مع كل عائلات العالم المرغمة على الهروب، وتتضامن مع جميع الأشخاص المرغمين على ترك أرضهم بسبب القمع والعنف والحروب.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة