تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن أهم ما تركته المظاهرات فى إيران أنها أبلغت القيادة بأن حاجز الخوف قد تم كسره.
هدى الحسينى
هدى الحسينى: الإيرانيون كسروا حاجز الخوف بمظاهراتهم
قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة الشرق الأوسط، إن أهم ما تركته المظاهرات فى إيران أنها أبلغت القيادة بأن حاجز الخوف قد تم كسره. بدأت المظاهرات المتقطعة أولاً فى العراق، ثم امتدت إلى لبنان، وأدت إلى استقالة رئيسى وزراء البلدين، ثم وصلت إلى شوارع طهران بقوة كبيرة.
وكان قرار اتخذته 3 بلديات منذ نحو 3 أسابيع برفع سعر لتر البنزين بمقدار 5 آلاف ريال، وإدخال نظام الحصص الشهرية المخفضة للوقود، أخرج عشرات الآلاف من الإيرانيين إلى الشوارع، وتحولت المظاهرات العامة الأصيلة والعفوية والتي بدأت بوصفها احتجاجاً مالياً، على الفور إلى معارضة للنظام الذي يستثمر أموال الإيرانيين لترسيخ نفوذه الإقليمي على حساب مواطنيه.
محمد الساعد
محمد الساعد: عندما أعلنت فرنسا أن تركيا هى من أسس داعش !
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرح أمس الأول عن علاقة مؤكدة لتنظيم داعش الإرهابى والحكومة التركية، قائلا إن القوات التركية تعمل بشكل مباشر مع مقاتلين من داعش.
واتهامات الرئيس الفرنسى جاءت خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكى دونالد ترمب. وأضاف ماكرون عندما أنظر إلى تركيا أرى أنها تقاتل حلفاءنا وتنسق وتعمل مع داعش، هذا ليس التصريح الأول لكنه الأكثر وضوحا، فقد سبق لماكرون أن وصف حلف الناتو بأنه شبه ميت نتيجة العمليات العسكرية التركية ضد المدنيين الأكراد فى شمال سوريا.
عيسى محمد العميرى
عيسى محمد العميرى: الحشد والحزب.. وجهان لعملة واحدة
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن على الرغم من اتجاه الحشد الشعبي في العراق والهدف الأساسي من إنشائه هو مواجهة تنظيم داعش والقضاء عليه في العراق، إلاّ أن الهدف الأكبر والأهم هو نوايا غير سوية وغير معلنة نحو هدف أعظم من السبب الذى أنشئ لأجله. وأيضاً وعلى الرغم من دعم مرجعيات لها وزن كبير فى العراق لأعمال تنظيم الحشد الشعبي! إلاّ أن ما قام به هذا الحشد فى كثير من المواقف الحقيقية يعكس عداءً غير مسبوق تجاه فئة مهمة من نسيج المجتمع العراقي.
فينيان كانينجهام:
نتنياهو يتحايل لتفادى محاكمتهقال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه خطر إحالته إلى القضاء فور انتهاء ولايته في الحكم، ولهذا أخذ يفتعل توترات عسكرية مع سوريا وإيران بدعم من حليفه الأمريكي دونالد ترامب، الذي يواجه هو أيضاً مساءلة قانونية في الكونجرس.
يبدو أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المفاجئ فى شن ضربات جوية على مواقع إيرانية فى سوريا فى هذا الوقت بالذات ليس مجرد مصادفة، إذ يأتى بالتزامن مع احتمال قرب نهاية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المحاصر باتهامات فى قضايا فساد.
ويسعى نتنياهو حاليا إلى تجنب محاكمته فى قضايا فساد من خلال لعب دور الرجل القوى فى مسائل الأمن فهو يجد نفسه فى وضع خطر. فإذا ما فقد منصب رئيس الحكومة، فسوف يواجه على الفور محاكمة قد تنتهى بسجنه مدة قد تصل إلى 13 سنة فى حالة إدانته بتهم الفساد الموجهة إليه.