قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الصراع سياسى يتعلق بالاحتلال الإسرائيلى والخروقات الفاضحة للقانون الدولى والمتمثلة بالاستيطان وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض والعقوبات الجماعية، وليس دينيا كما يحاول البعض تصويره.
جاء ذلك خلال لقاء عريقات مجموعة من القيادات الدينية المسيحية العليا من الولايات الشرقية الجنوبية الأمريكية شملت ولايات: فلوريدا، ألاباما، فرجينيا، جورجيا، تينسي، نورث كارولينا، ساوث كارولينا، كنتاكى وماساسوستيش .
وأوضح عريقات، فى بيان اليوم الجمعة، أنه تم خلال اللقاء نقاش مختلف القضايا ذات العلاقة باستمرار الاحتلال الإسرائيلى وأثره على أمن واستقرار المنطقة.
وحدد عريقات طريق السلام بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام ضمن حل الدولتين، وحل قضايا الوضع النهائى كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى استنادًا للقانون الدولى والشرعية الدولية.
كما أكد للقيادات المسيحية الأمريكية، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فى القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأجاب عريقات على أسئلة الحضور، حول مستقبل المنطقة وعملية السلام، ومواقف إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تجاه قضايا الوضع النهائى التى يرفضها الشعب الفلسطينى والغالبية العظمى من دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة