دعت لجنة فى البرلمان البريطانى، اليوم الاثنين، رئيسة الوزراء، تيريزا ماى، إلى فتح تحقيق مستقل فى "التدخل الأجنبى والتلاعب بالناخبين" خلال التصويت على خروج البلاد من الاتحاد الأوروبى (بريكست)، وسط تزايد الأدلة التى تثبت خرق القانون من جانب مؤيدى الخروج.
وذكرت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية أن تقرير لجنة الثقافة والإعلام والرياضة بالبرلمان، الذى يحذر من أن "الديمقراطية فى خطر" نظرًا للمارسات المارقة على مواقع التواصل الاجتماعى، انتقد تيريزا ماى للإخفاق فى التحقيق فى تأثير هذه الممارسات على نتجية استفتاء بريكست.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم تجرَ تحقيقات واسعة النطاق رغم اكتشاف اللجنة الانتخابية أن الحملة المؤيدة لبريكست انتهكت القانون.
بينما أوضحت الصحيفة أن اللجنة الوطنية لمكافحة الجريمة فى الوقت ذاته فتحت تحقيقًا منفصلًا فى الأدلة التى تخص ارتكاب مخالفات جنائية متعددة من جانب حملة (اتركوا الاتحاد الأوروبى) المؤيدة للانسحاب من الاتحاد وممولها، رجل الأعمال آرون بانكس.
وأصرت اللجنة على ضرورة فتح تحقيق وأيضًا النظر فى الانتخابات العامة التى أجريت فى 2017 واستفتاء استقلال اسكتلندا لعام 2014.
ومن جانبه، طالب رئيس اللجنة، داميان كولينز، ماى بأن تفصح عن ما إذا كان تم فتح تحقيق فى تدخل روسيا فى السياسة البريطانية.
وأوضح أن اللجنة تريد أن تعرف ما هو تأثير المعلومات المضللة والتلاعب بالناخبين فى الانتخابات السابقة بما فى ذلك استفتاء بريكست لعام 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة