وصل رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، اليوم الخميس، إلى العاصمة الكورية الجنوبية (سول)، وذلك فى زيارة تستغرق يومين تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والعلاقات التجارية والثقافية الثنائية.
وذكرت قناة "إن دى تى فى" الهندية أن مودى التقى عقب وصوله سول بأفراد من المجتمع الهندى فى كوريا الجنوبية.
وهذه هى المرة الأولى التى يقوم بها زعيم أجنبى بزيارة دولة إلى كوريا الجنوبية فى هذا العام.
وتعتبر زيارة رئيس الوزراء الهندى إلى كوريا الجنوبية، الأولى من نوعها منذ عام 2015. وتأتى ردا على زيارة دولة قام بها الرئيس مون جيه-إن إلى الهند فى يوليو الماضى.
وسيعقد الرئيس مون محادثات القمة مع رئيس الوزراء مودى غدا الجمعة فى القصر الرئاسي.
ومن المتوقع أن يجدد الرئيس مون ورئيس الوزراء مودى التأكيد على تأييد الهند الكامل لعملية السلام فى شبه الجزيرة الكورية، ويناقشان سبل تعزيز التعاون بين البلدين للسلام والازدهار فى شبه الجزيرة الكورية والمنطقة والمجتمع الدولي.
كما من المتوقع أن يناقشا سبل تنفيذ سياسة الجنوب الجديدة لكوريا الجنوبية فى انسجام مع سياسة الشرق الجديدة للهند وفقا لما اتفق عليه الزعيمان عند زيارة الرئيس مون إلى الهند فى العام الماضي.
ومن المقرر أن يحضر الرئيس مون ورئيس الوزراء مودى مراسم التوقيع على مذكرات التفاهم بعد انتهاء محادثاتهما، ويشاركان فى مأدبة غداء رسمية.
ومن ناحية أخرى، سيشارك رئيس الوزراء مودى اليوم فى ندوة الأعمال الكورية الجنوبية - الهندية التى تنظمها غرفة التجارة والصناعة الكورية فى فندق لوتيه فى سيئول.
وسيحضر حفل إزاحة الستار عن تمثال المهاتما غاندى فى جامعة يونسيه فى سول، الذى تبرعت به الحكومة الهندية بمناسبة الذكرى السنوية الـ 150 لميلاد غاندي.
