لم تتخيل الزوجة "فاطمة.م" البالغة من العمر 30 عاما رد زوجها بعد حياة زوجية دامت 10 سنوات كانت سنده بالأموال التى تكسبها من عملها الذى يستمر لـ14 ساعة فى اليوم، ليقابل شكواها من تحرش صاحب المصنع بجسدها بتعنيفها وسبها وتهديدها قائلا:" اقفلى بوقك ومتفضحيناش عايزين نعيش".
وتؤكد أمام محكمة الأسرة بأكتوبر فى طلبها للطلاق للضرر:" زوجى بيشتغل يوم ويقعد 10 فى البيت بحجة مرضه، فى حين يقضى أكثر من 6 ساعات بالمقهى ويدفعنى للمحاسبة على مشروباته والشيشة التى يدخنها، ويدعى عدم استطاعته بالعمل بشكل يومى، ليتركنى طوال سنوات أتحمل المسئولية داخل وخارج منزلى للإنفاق عليه دون أن يهتم بما أتعرض له من مضايقات وصلت لحد التحرش، وعندما صارحته لأشتكى له قابل ذلك ببلادة ".
وتضيف الزوجة: اعتاد تعنيفى وإهانتى أمام أطفالى فكنت أشعر بالرعب إذا تركتهم برفقته بعدما انهال على طفلتى وتسبب لها بكسر فى معصمها .
وتكمل :" أنا عايشة عيشة مليانة عذاب، ذل بره البيت وجوه ولو رجعت من غير فلوس ينهال على زوجى بالضرب ويهددنى بالقتل".
وعلقت الزوجة الثلاثينية: "اللى يرميك على المر اللى أمر منه، عشان كدا سكت وتحملت الظروف الصعبة وعنف زوجى أكثر من 10 سنوات وبالرغم من ذلك طردنى وأطفالى وساومنى على قبول ذلك العمل الذى تعرض فيه للإهانة أو العيش فى الشارع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة