كشفت دراسة دانمركية جديدة أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن قد يكونون أكثر عرضة لجلطات دموية تهدد حياتهم مقارنة بأصحاب الوزن الصحى، والخبر السار هو أن الحصول على وزن صحي قبل بلوغ عمر 13 عامًا يزيل الخطر الزائد.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، استخدم الباحثون خلال الدراسة التي نشرت اليوم في مجلة رابطة القلب الأمريكية، سجلات البيانات الطبية لحساب مؤشر كتلة الجسم السنوي لأكثر من 300 ألف طفل دنماركي تتراوح أعمارهم بين 7 و 13 من مواليد 1930 و 1989.
ركز الباحثون بشكل خاص على مخاطر التخثر الوريدي، وهي حالة يتشكل فيها جلطة دموية في الوريد العميق ، وعادة في الساق، وإذا كانت إحدى هذه الجلطات تنتقل عبر الجسم إلى الرئتين، فيمكنها أن تمنع تدفق الدم وتتسبب في حدوث انسداد رئوي، وهي حالة تهدد الحياة.
وقال الباحث الرئيسي للدراسة الدكتور "جينس سندبول"، عالم الأوبئة في مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك ، إن هذه الدراسة هي الأولى التي تبحث في الدور الذي يمكن أن تلعبه سمنة الأطفال في خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية كشخص بالغ.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال أصحاب أعلى مؤشر كتلة الجسم لديهم 30% إلى 50% لدبهم زيادة خطر الاصابة بجلطة دموية كشخص بالغ.
ومع ذلك ، حذر "سوندبول" من أن النتائج لا تعني بالضرورة أن سمنة الأطفال كانت مسؤولة مباشرة عن جلطات الدم، ولكن زيادة الوزن في مرحلة الطفولة قد ترتبط بزيادة الوزن في مرحلة البلوغ ، مما يعكس نمط الحياة المستقرة مدى الحياة.
فى إطار اهتمام اليوم السابع بتقديم كل ما يهم المصريون من معلومات واستشارات طبية، يقدم اليوم السابع خدمة التعرف على أسعار وتكاليف العمليات الطبية المختلفة لكى يتمكن كل مريض من تحديد العملية المناسبة والسعر المناسب ونرشح له أيضًا الدكتور المناسب
للتواصل مع الفريق الصحفى المسئول عن إعداد المحتوى الطبى بخدمة دكتور اليوم السابع يرجى التواصل من خلال:
الواتس آب على الهاتف رقم: 01288830677
البريد الإلكترونى : doctor@youm7.com