توصل باحثون من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا إلى طريقة جديدة لاستخدام الذكاء الصناعى بكفاءة أعلى وبشكل أفضل من أى وقت مضى لتدريب أنظمة التعلم الآلى بكفاءة أكبر، مما سيساهم فى توفير الوقت والتكلفة للباحثين والشركات التى تملك ميزانية مالية محدودة.
ووفقا لموقع Engadget الأمريكى، أصبح بإمكان الذكاء الاصطناعى اليوم تصميم أنظمة التعلم الآلي المعروفة باسم الشبكات العصبية في عملية تسمى بحث الهندسة المعمارية العصبية (NAS)، ولكن هذه التقنية تتطلب قدرا كبيرا من الموارد مثل الوقت والطاقة المعالجة والمال، حتى بالنسبة إلى جوجل، فإن إنتاج شبكة اتصال عصبية واحدة - تستخدم غالبًا لتصنيف الصور - يستغرق 48000 ساعة من وحدة معالجة الرسومات.
لكن بفضل تقنية باحثى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فإن الخوارزمية الجديدة، تتعلم تلقائيًا فى جزء صغير من الوقت - 200 ساعة من وحدة معالجة الرسومات فقط.
وقد تؤدى هذه العملية إلى تبنى اعتماد الذكاء الاصطناعى، وفى حين أن هذا لا يعتبر أمراً معقدًا إلا أنه قد يكون خطوة جديدة نحو وضع الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى فى أيدى المزيد من الأشخاص والشركات، وتحريره من أبراج عمالقة التكنولوجيا.