خطة الإخوان لترويج الشائعات عبر السوشيال ميديا.. يستهدفون الصفحات الرياضية والفنية والمنوعات لكثرة متابعيها.. يترقبون الأحداث ويبدأون فى اختلاق الأكاذيب لنشرها.. خبير معلومات: 75% من الشائعات تصدر عنها

السبت، 09 مارس 2019 04:00 ص
خطة الإخوان لترويج الشائعات عبر السوشيال ميديا.. يستهدفون الصفحات الرياضية والفنية والمنوعات لكثرة متابعيها.. يترقبون الأحداث ويبدأون فى اختلاق الأكاذيب لنشرها.. خبير معلومات: 75% من الشائعات تصدر عنها خطة الإخوان لترويج الشائعات عبر السوشيال ميديا
كتب _ هشام عبد الجليل _ محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتبع الجماعة الإرهابية خطة شيطانية لنشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى تعتمد على اختلاق الأكاذيب لجذب الشباب، ففى الآونة الأخيرة وجدنا إن بعض الصفحات الفنية والرياضية المنوعات تروج لشائعات لا أساس لها من الصحة وأكاذيب بعيدة كل البعد عن الواقع، وهذا ما تقوم به اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية، حيث يعتمدون على الصفحات التى تحظى بأكبر عدد من المتابعين للترويج لأفكارهم المتطرفة.

ويرى الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن شعبة الإعلام فى جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على اساليب وأنماط متغيرة، بحيث تقوم على محاولة جذب وشد انتباه العناصر الشبابية والعمل على استقطاب أكبر قدر ممكن من الشرائح غير ملونة والتى لا تتبنى رؤية معينة، وتعتمد على توجيه ذات الصفحات ذات الكسب الاجتماعى مثل مواقع للعمل والتوظيف ونشر الكليبات وأمور المنوعات و الثقافية ، ثم تبدأ على مراحل نشر توجه معين تتبناه الجماعة .

ويضيف أستاذ العلوم السياسية، أن الإخوان تعتمد على تكبير الصفحات التى يكون لها امتدادات إقليمية ودولية بحيث يكون لها أكبر عدد من المتابعين على المستوى الخارجى، وإلا تكون مصرية فقط بحيث لا يتم حجبها.

ويتابع فهمى حول هذا رؤيته لفكر الجماعة الإرهابية فى هذا الإطار، أن تركيز جماعة الإخوان  فى الصفحات الثقافية والفنية والاجتماعية وصفحات التوظيف وتوفير العمل بالخارج ،ثم فى قلب الاحداث تنشر تلك الصفحات مواقف سياسية ملونة ، يمثل تأكيد على محاولة استقطاب الشباب  والتركيز أكثر على الفئة العمرية الأحدث التى لم تعاصر جرائم هذه الجماعة الإرهابية.

وفيما يخص الحل يرى "فهمى" أن المواجهة هى الحل الأمثل لهذه القضية، وتتطلب ضرورة التنويه الجيد عن هذه الصفحات كلما بدت وأن يكون هناك معرفة بها، مع مراجعة دورية لعشرات الصفحات التى تستخدم أساليب عديدة لخداع الشباب وبناء عليه يجب التحذير من ذلك، حتى لا يتم استقطاب الشباب ووقوعهم فريسة فى شائعات الإخوان.

وفى نفس السياق يرى هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هذه الجماعة الإرهابية تعتمد على جذب النشأ الجديد اليهم مستغلين مواقع التواصل الاجتماعى التى اصبحت بمثابة منصة ومنبر إعلامى عالمى يبث من خلاله الجميع أفكاره ورؤيته ويروج لمعتقداته وهذا يعنى أن هذا المنبر تحول من الهدف الرئيسى له لساحة لجذب متابعين وخلق مؤيدين فى شتى القطاعات.

ويؤكد الباحث الإسلامى، أن هذه الجماعة الإرهابية أيقنت دور مواقع التواصل فى الترويج لأفكارهم المتطرفة آملين فى ان يجدوا متابعين لهم من الشباب صغار السن الذين لا يعرفوا حقيقة هذه الجماعة الإرهابية التى تسعى فى الأرض فسادا ولا هدف لهم سوى تنفيذ مخططات أجنبية بتمويلات دولية من أجل زعزعة الأمن والاستقرار والنيل من عزيمة هؤلاء الشباب.

ويحذر الباحث الإسلامى من بعض الصفحات الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية التى تستغلها هذه الجماعة الإرهابية لجذب أكبر عدد من المتابعين وأنهم يفرضون سيطرتهم الكاملة على بعض هذه الصفحات خاصة وأنها تحظى بأكبر عدد من المتابعين وينشرون من خلالها أكاذيب وشائعات ويختلقون القصص الوهمية لينالوا من مؤسسات الدولة وبعض الشخصيات العامة والرموز الوطنية، ولهذا لا بد من زيادة التوعية لدى الشباب خاصة صغار السن من خطورة ما تقوم به الجماعة الإرهابية.

وهذا ما يؤكده المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات والمعروف إعلاميا بـ "صائد الهاكرز"، أن الجماعة الإرهابية تشترى بعض الصفحات التى تضم آلاف المتابعين وجميع هذه الصفحات تكون مهتمة بالشأن الرياضى والفن والمنوعات وهذا الأمر يسير وفقا لخطة وترتيبات معينة من أجل وصول أفكارهم المسمومة لأكبر قدر من المواطنين.

ويشير صائد الهاكرز، إلى أن العمل يسير وفقا لآليات محددة قامت هذه الجماعة الإرهابية بوضعها، حيث يتم تخصيص متابعين للأحدث والشارع المصرى وما يشغل رأى أصحاب السوشيال ميديا ومن ثم يبدأون فى خلق الأكاذيب والشائعات، ثم يبدأ دور فريق يقوم بتشيير هذه الشائعات وتمريرها على عشرات الصفحات وهذا يعنى أننا أمام خطة ممنهجة.

ويؤكد حجاج، أن 75% من الشائعات فى الدولة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، ناتجة من جهات معادية للدولة واللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية وأن 25% من نشر الشائعات يعود إلى قيام البعض بنشر الخبر نظرا لكونها لديه مصداقيه فيه، وأيضا البعض ينشر الخبر بجهل منه، ولكن فى النهاية ثلثى الشائعات مصدرها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان.

ويقترح صائد الهاكرزحلال مواجهة الشائعات يتمثل فى اتخاذ خطوات استباقية تتمثل فى ضرورة وضع ضوابط فى نشر الأخبار وعدم الاعتماد على السوشيال ميديا كمصدر للخبر، مع ضرورة إيجاد شخص مسئول داخل كل مؤسسة ذات بنية تحتية يكون من شأنه الرد على الشائعات، بالإضافة إلى ضرورة تفعيل قانون مكافحة الجريمة الالكترونية لمواجهة الاخبار المفبركة ، مع نشر تكذيب أخبار السوشيال ميديا وفقا للتكذيب الذى يصدره مركز دعم واتخاذ القرار، من خلال نشره بنطاق واسع فى المؤسسات الصحفية الحكومية والخاصة وكذلك المؤسسات الإعلامية، مع توزيعه على المؤسسات والشركات الكبرى التى تضم اعداد كبيرة من العاملين لتوعية المواطنين بحقيقة الخبر وتكذيب الشائعات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة