"تيتانيك تصطدم بجبل الجليد".. 107 أعوام والكتب لا تزال تتذكرها

الأحد، 14 أبريل 2019 08:00 م
"تيتانيك تصطدم بجبل الجليد".. 107 أعوام والكتب لا تزال تتذكرها تيتانيك
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك أمهر المهندسين وأكثرهم خبر في بناء السفينة الأكبر في العالم " تيتانيك " مستخدمين أكثر التقنيات تقدماً فى تصميمها، وقائدها كان يفتخر بكونه قبطان أكبر سفن العالم، وكان الركاب فى حالة من النشوة كونهم أول الشاهدين على أول رحلة للسفينة العملاقة، لكنهم أيضا كانوا على موعد مع ساعة الانهيار، والرحيل لهم ولها.
 
107 عام مرت على اصطدام سفينة تيتانيك العملاقة، حيث اصطدمت الباخرة بجبل جليدى فى المحيط الأطلنطى، قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام، وذلك بعد أربع أيام كاملة من أول أبحار للسفينة فى 10 أبريل فى عام 1912.. العديد من الكتب والروايات، خلدت سيرة السفينة الأكثر شهرة فى القرن العشرين، البعض قدم شهادات لعدد من ركاب السفينة الناجين، البعض سرد القصة من منظوره الخاص، والبعض نقل أسباب ربما اعتقد أنها المتسببة فى غرق " آر إم إس تيتانيك".
 

جلسات استماع كارثة تيتانيك.. تحقيقات مجلس الشيوخ الأمريكى

جلسات استماع كارثة تايتانيك
 
بعد يوم واحد فقط من وصول الناجين من تيتانيك إلى ميناء مدينة نيويورك، بدأت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكى تحقيقًا فى تحطيم السفينة الكبيرة "غير القابلة للغرق"، لأول مرة فى شكل كتاب، هذه هى الشهادة المثيرة لطاقم الطائرة والركاب من جميع مناحى الحياة ، حيث يتذكرون مشاهد وأصوات ليلة 14 أبريل 1912.
ويرصد الكتاب أيضا سلوك أولئك الذين يستقلون قوارب النجاة، من أعمال العطف إلى الجشع، صورة للطبيعة الإنسانية فى مواجهة مأساة التيتانيك، على حد تعبير الرجال والنساء الذين نجوا، بروس إيسماى، الضابط البريطانى الذى قفز فى قارب نجاة لينقذ نفسه ولم ينظر إلى الوراء لرؤيتها تنهار، غرق الضابط الثانى تشارلز لايترولر بشكل مروع عندما جرته قوة شفط السفينة الغارقة تحت الماء، اعتراف فريدريك فليت بأن الجبل الجليدى ربما كان من الممكن تجنبه إذا كان الطاقم قد تم تجهيزه بالمنظار، الراكب ديزى ميهان، الذى تذكر رفض الضابط فى زورق النجاة الخاص به لمساعدة أولئك الأشخاص الذين كانوا على متن قارب المياه، والعديد من الشهود على واحدة من أكثر الأحداث تحطيمًا فى القرن العشرين .
 

ليلة لا تنسى 

ليلة لا تنسى
 
هو كتاب غير روائى لعام 1955 من تأليف والتر لورد، حيث يصور غرق السفينة RMS Titanic فى 15 أبريل 1912. كان الكتاب ناجحًا بشكل كبير، ولا يزال يعتبر مورداً قاطعًا حول التيتانيك، أجرى اللورد مقابلة مع 63 من الناجين من الكارثة، بالإضافة إلى الكتب والمذكرات والمقالات التى كتبوها، وفى عام 1986، قام لورد بتأليف كتاب آخر لتكملة هذا الكتاب بعنوان The Night Lives On، وذلك بعد اهتمام متجدد بالقصة، وقد تم إصدار الفيلم الشهير عن السفينة العملاقة استنادًا إلى الكتاب وبنصيحة من لورد فى عام 1958، كما عمل لورد كمستشار للمخرج السينمائى الكندى جيمس كاميرون بينما كان يصنع فيلمه تيتانيك فى عام 1997.
 

على بحر من الزجاج: حياة وخسارة آر إم إس تيتانيك

على بحر من الزجاج حياة وخسارة آر إم إس تيتانيك
 
كتاب حاول تقديم صورة المأساة التى حدثت للسفينة العملاقة إلى الحياة، حيث يروى قصة تصميم السفينة، وبناءها، ورحلتها الأولى، ويتم عرض قصص الأفراد الذين أبحروا عليها، والتى عرف الكثير منها من  قوائم المسافرين وطاقمها، إلى النور باستخدام روايات نادرًا عن الغرق، حيث يتم استكشاف قصص الركاب من جميع الطبقات وأعضاء الطاقم على حد سواء، يروون القصص الدرامية عن الأرواح التى ضاعت والأشخاص الذين أنقذوا، وسفينة الإنقاذ كارباثيا، وعواقب الغرق
 

"تيتانيك الكارثة التى هزت العالم" كتاب يتناول الصراع الطبقى وقصص النجاة من الغرق

تيتانيك الكارثة التى هزت العالم
تيتانيك الكارثة التى هزت العالم
 
فى مارس من عام 2012 صدر كتاب تحت عنوان "تيتانيك الكارثة التى هزت العالم" يتناول قصة السفينة الشهيرة، وبدأ الكاتب صفحاته بإلقاء الضوء على الصراع الطبقى داخل السفينة المتمثل فى بناء السفينة رويال ميل شيب تايتانيك كواحدة من بين ثلاث سفن تبنيها شركة الخطوط الملاحية "ستار لاين" لبدء مرحلة جديدة من الرحلات البحرية الباذخة، حيث كانت توفر تذاكر من الدرجة الأولى لركاب أثرياء فى رحلتها الأولى، التى انطلقت من ساوثامبتون بإنجلترا فى طريقها إلى نيويورك، مارة بشيربورج فى فرنسا وكوينز تاون فى أيرلندا، فى الوقت الذى كان هناك ركاب آخرون يقيمون فى أماكن أقل راحة وأكثر بساطة وبالنسبة لكثيرين انتهى هذا الفصل الطبقى حين غرقت السفينة فى المياه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة