نظم عدد من مؤيدى مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج وقفة أمام السجن المحتجز به فى الإكوادور لتطالب السلطات بإخلاء سبيله.
وحمل الناشطون صورا لأسانج تعاطفا معه فى القضية التى ربما يواجه بسببها عقودا داخل السجن.
يذكرأن، قال رئيس الإكوادور لينين مورينو لصحيفة الجارديان البريطانية إن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس خالف مرارا شروط اللجوء وحاول استخدام سفارة بلاده فى لندن كمركز للتجسس.
وأخرجت شرطة لندن أسانج من السفارة يوم الخميس بعد الغاء حق اللجوء الذى استمر لسبع سنوات، وهو ما يمهد الطريق لتسليمه إلى الولايات المتحدة بسبب دوره فى واحدة من أكبر عمليات التسريبات على الإطلاق للمعلومات السرية.
وقفة تضامنا مع جوليان أسانج
وانهارت علاقة أسانج مع مضيفيه بعدما اتهمته الإكوادور بتسريب معلومات عن حياة مورينو الشخصية.
وأنكر مورينو لصحيفة الجارديان أنه تصرف بدافع انتقامى من الطريقة التى تم بها تسريب الوثائق المتعلقة بأسرته. وقال إنه يأسف لأن أسانج استخدم السفارة للتدخل فى ديمقراطيات الدول الأخرى.
وقال مورينو لصحيفة الجارديان عبر البريد الإلكترونى "أى محاولة لزعزعة الاستقرار هى عمل يستحق التنديد بالنسبة للإكوادور، لأننا أمة ذات سيادة ونحترم سياسات كل دولة".
ونقلت الصحيفة عن مورينو قوله "لا يمكننا السماح بأن يصبح منزلنا، ذلك المنزل الذى فتح أبوابه، مركزا للتجسس".
وقال مؤيدو أسانج إن الإكوادور خانته بأمر من واشنطن، وأضافوا أن إلغاء لجوئه غير قانونى وأنه يمثل لحظة سوداء لحرية الصحافة.
وقفة تضامنا مع جوليان أسانج
وقفة تضامنا مع جوليان أسانج
وقفة تضامنا مع جوليان أسانج
وقفة تضامنا مع جوليان أسانج
وقفة تضامنا مع جوليان أسانج
وقفة تضامنا مع جوليان أسانج
وقفة تضامنا مع جوليان أسانج