قالت صحيفة "التايمز" إن الاقتصاد البريطانى من الممكن أن يصمد أمام تداعيات الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، دون تأثر كبير وأن يبقى تصنيفه الائتمانى عند AAA ، وذلك وفقًا لرابع أكبر وكالة تصنيف ائتماني في العالم.
وأفادت DBRS ، وهي وكالة مقرها تورونتو تأسست في عام 1976: "الاقتصاد البريطاني ومؤسساته مرنة بما يكفي لتحمل أي سيناريوهات متوقعة تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون إلحاق ضرر خطير بالوضع الائتماني".
ويختلف تقييم وكالة DBRSعن تحذيرات وكالات التصنيف الائتمانى الأعلى بأن المملكة المتحدة ستشهد تخفيضا لتصنيفها في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن التصنيف الائتمانى هو مقياس للقوة المالية للبلد وتخفيض التصنيف ينطوى على زيادة تكاليف الاقتراض للحكومة، وفي فبراير، وضعت وكالة فيتش التصنيف البريطاني تحت المراقبة السلبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة