شفط الدهون بالفيزر أفضل وسيلة للتخلص من السمنة.. مميزات يوضحها الدكتور أحمد السبكى

الثلاثاء، 30 أبريل 2019 03:00 م

الدكتور أحمد السبكي استشاري جراحة السمنة والسكر

تقرير خاص

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد عمليات شفط الدهون من أكثر عمليات التجميل انتشارًا، وتختلف أنواعها والتقنيات التى يتم استخدامها فيها، والتى شهدت تطورًا كبيرًا فى السنوات الأخيرة، ما بين الشفط والتفتيت وتكسير الدهون وغيرها من التقنيات التى تم تطويرها فى عالم التجميل لتحقيق حلم الحصول على جسم متناسق خالٍ من العيوب.

الدكتور أحمد السبكى، استشاري جراحات السمنة والسكر والتجميل، رئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر، عضو الفيدرالية الدولية لجراحة السمنة، قال إن شفط الدهون مر بمراحل عديدة، حيث بدأ بالشفط التقليدى الذى يعتمد على تكسير الدهون وشفطها بالشفاط، والتى كان بها العديد من السلبيات، حيث لم يكن يتم خلال شفط الدهون بشكل متساوٍ أسفل الجلد، فضلا عن كونها تقنية مرهقة للمريض والطبيب أيضا، وكانت لها العديد من المضاعفات الصحية من ضمنها حدوث ترهل للجلد بعد إجراء العملية.

شفط الدهون بالليزر وسلبياته

وأضاف السبكى، لـ"اليوم السابع"، أنه فيما بعد تطور الأمر لتقنية شفط الدهون بالليزر والتى لم تكن أيضا الحل الأمثل لأنه لم يحقق نتائج مرضية فى عالم التجميل، خاصة أن الدهون التى يتم التخلص منها كانت تعود مرة أخرى، كما أن الليزر يناسب الحالات التى تخلصت الكثير من الوزن ومازالت تعانى من سمنة موضعية فى بعض مناطق الجسم وتريد التخلص منها، ولم تتمكن تقنية شفط الدهون بالليزر من حل مشكلات ترهل الجلد.

شفط الدهون بالطرق التقليدية والليزر مقارنة بالفيزر

شفط الدهون بالطرق التقليدية والليزر Vs شفط الدهون بالفيزر

تفتيت الدهون بالفيزر

وفى السياق نفسه كشف الدكتور أحمد السبكى عن أحدث طرق شفط الدهون قائلا: تفتيت الخلايا الدهنية بالفيزر وشد الجلد هو أحدث التقنيات التى تم تطويرها فى شفط الدهون وأنجحها على الإطلاق.

وأوضح السبكى أن تفتيت الدهون بالفيزر يعمل على تفتيت الخلايا الدهنية نفسها، وبالتالى لا تعود مرة أخرى لأن الخلية نفسها التى تنتج الدهون تم تكسيرها، لافتا إلى أن الذى ميز تقنية الفيزر عن غيرها من التقنيات أيضا أنه يعمل على شد الجلد بعد التخلص من الدهون، وبالتالى حل مشكلة ترهل الجلد.

وأشار السبكى إلى أن تقنية تفتيت الدهون بالفيزر تساعد فى نحت الجسم وليس فقط التخلص من الدهون، وبالتالى فهو يساعد على إظهار مواطن الجمال فى الجسم، فى كل منطقة سواء الخصر أو الساقين ويظهر القوام بشكل جمالى مشدود.

وأضاف الدكتور أحمد السبكى أن أحد الفروق الجوهرية ما بين تفتيت الدهون بالفيزر وبين العمليات التقليدية الأولى لشفط الدهون هو أن العمليات التقليدية كان يتم خلالها شفط الدهون مخلوطة بالدم والشعيرات الدموية أما فى تقنية الفيزر، يتم تفتيت الخلايا من خلال تسليط موجات الفوق صوتية عليها، ولا يتم التعرض للشعيرات الدموية فى الجسم ، وبالتالى لا يؤثر على نسبة الهيموجلوبين فى الدم بالنسبة للمريض.

وأكد السبكى أن تفتيت الدهون بالفيزر يعتبر من أكثر الطرق فعالية لعلاج السمنة الموضعية، حيث يمكن إذابة وشفط من 6 إلى 8 لتر من الدهون من منطقة واحدة من الجسم، وهى عملية بسيطة الإجراءات وتتم بمخدر (بنج) موضعى، حيث يتم عمل فتحة صغيرة جدا نحو 2 ملى فى المنطقة التى نريد الشفط منها، ثم تتم إذابة الدهون بالفيزر، وشفطها من خلال هذه الفتحة الصغيرة.