حذر فريق من الباحثين من أن فقدان الإحساس بالرائحة عند التقاعد قد يكون علامة على الوفاة المبكرة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت دراسة شملت أكثر من ألفى شخص فى السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن العشرين أن أولئك الذين واجهوا صعوبة فى التعرف على الروائح الشائعة كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للموت فى السنوات العشر القادمة مقارنة بالأفراد الذين لديهم أنوف حساسة.
ووجد الباحثون أيضاً أنه حتى الأشخاص الأصحاء فى بداية الدراسة كانوا أكثر عرضة للوفاة إذا كان شعورهم بالرائحة ضعيفًا، مما يشير إلى مشكلة شائعة.
يعتقد العلماء أن اختبارات الرائحة يمكن أن تصبح ذات يوم روتينية فى العمليات الجراحية للأطباء.
وحتى أن بعض الخبراء يعتقدون أن الشعور المتدهور بالرائحة يمكن أن يكون إنذارا لعملية الشيخوخة، حيث يخبرنا عن حالة صحة الشخص وعمره بالأرقام.
وقال الباحث الدكتور "هونجلى تشن" من جامعة ولاية ميشيجان الأمريكية "سوء الإحساس بالرائحة يصبح أكثر شيوعًا مع تقدم العمر، وهناك صلة بزيادة خطر الموت".
وأضاف الباحثون أن ضعف حاسة الشم معروف بالفعل بأنه علامة مبكرة على مرض باركنسون والخرف ويرتبط أيضًا بفقدان الوزن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة