طور فريق من العلماء البريطانيون اختبار دم جديد يمكن أن يحدد مرضى السرطان الذين لديهم مخاطر أكبر لانتشار المرض.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، يحلل الاختبار الذي طوره الباحثون البريطانيون ، شظايا الحمض النووي التي ألقتها الأورام في مجرى الدم بعد العلاج.
وفي دراسة أجريت على 47 مريضا بسرطان المستقيم، وجدوا أن الاختبار تنبأ بدقة وقت انتشار السرطان خلال العامين المقبلين ، وقد رصد ذلك بمعدل 74% قبل أن يبدأوا العلاج.
![تحليل دم حديث تحليل دم حديث](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/5/16/43647-13534778-7032835-image-a-1_1557934289205.jpg)
تحليل دم حديث
وقالت الدكتورة "شيليز خاكو"، أخصائية الأورام الطبية في مؤسسة رويال مارسدن إن إتش إس ترست البريطانية: "نعلم أن المرضى يستجيبون بشكل مختلف تمامًا للعلاج المعتاد، حيث أن البعض ينتهى لديهم السرطان وبالنسبة للآخرين قد ينتشر السرطان أثناء العلاج".
وتابعت "خاكو": "إذا استطعنا التنبؤ مبكراً بمن سيستمر في الإصابة بمرض السرطان مرة أخرى ، فقد نكون قادرين على تكييف العلاج بجعله أكثر كثافة أو بعمل تجربة بديلة".
![تحليل دم حديث تحليل دم حديث](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2019/5/16/44721-Blood-Test.jpg)
تحليل دم حديث
ولتأكيد نتائج البحث، تم أخذ عينات من الدم قبل وأثناء وبعد أن يكون المرضى قد أتموا العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي (CRT) ، ثم مرة أخرى بعد الجراحة.
وأولئك الذين لديهم شظايا الحمض النووى طوال فترة علاجهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان مرة أخرى في وقت أقرب.
وأضاف البروفيسور "ديفيد كننجهام أوبي" ، استشاري الأورام الطبي في مؤسسة رويال مارسدن "تشير هذه النتائج أن اختبارات الدم توفر لنا طريقة دقيقة لتأسيس نشاط السرطان في جميع أنحاء الجسم".