أكدت شبكة سى إن إن الأمريكية أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لا يفضل خوض أى مواجهات عسكرية مع إيران بخلاف ما تردده عدد من التقرير الإعلامية الغربية، مشيرة إلى ترامب يفضل الدخول فى حوار مفتوح مع الإيرانيين خاصة أن خوض الحروب يتعارض مع وعوده الانتخابية السابقة.
وذكرت شبكة "سى إن إن" إن الرئيس دونالد ترامب أصبح غاضبا من الانطباع الناشىء حول أن مستشاريه للأمن القومى المنتمين للصقور يقودونه نحو حرب مع إيران على الرغم من ميوله الإنعزالية، حسبما أفادت مصادر مطلعة
وبدلا من ذلك، أشار ترامب إلى نيته للحديث مع الإيرانيين مع صعود التوترات مع طهران، وقام فريقه للأمن القومى باتخاذ خطوات يأملون أنها قد تسهل انفتاحا دبلوماسيا جديدا.
لكن الشبكة الأمريكية تستبعد احتمالات هذا الانفتاح. ورغم ذلك فقد قلق ترامب من الخطاب المتصاعد، معتقدا أن التدخل العسكرى واسع النطاق سيكون مدمرا له سياسيا، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الوضع.
وقال الرئيس الأمريكى لفريقه الاستشارى أن بدء نزاع جديد سيكون بمثابة كسر للوعد الذى قطعه أثناء حملته الانتخابية بالتخلص من التشابكات الخارجية. وقد استاء ترامب من الإشارة إلى أن مساعديه بقيادة مستشار الأمن القومى جون بولتون يقوده بطريقة أو بأخرى إلى الحرب.
وحتى أيام قليلة مضت، كان ترامب يهاتف مستشارين خارج إدارته ليشكو من بولتون، بحسب أشخاص مطلعين على هذه المحادثات.
ويشعر ترامب بالإحباط من أن بولتون سمح للوضع الخاص بإيران بالوصول التى نقطة بدا فيها أن النزاع المسلح احتمالا حقيقيا إلا أن إحباطاته من مستشاره للأمن القومى بدأت فى وقت سابق بسبب فنزويلا، عندما ألمح بولتون ومساعدون آخرون إلى الخيارات العسكرية، مما أدى إلى تحذير ترامب لفريقه بضرورة التخفيف من حدة لهجتهم.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مسئولين بالإدارة الأمريكية قولهم إن ترامب أبلغ القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان بأنه لا يريد خوض حرب مع إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة