يلعب إردوغان رئيس تركيا دورا قذرا فى دعم الجماعات والعناصر المتطرفة خلال السنوات القليلة الماضية،ولا يمل الرئيس التركى من تقديم شتى أنواع الدعم المادى والمعنوى لتنظيم داعش الإرهابى وغيرها من التنظيمات المتطرفة،وهو الأمر الذى بات مفضوحا للجميع، واستمرارا لهذا المسلسل ، نقلت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية، عن العقيد أبو بكر البدرى ضابط البحرية بالجيش الوطني الليبي، ، إن الباخرة التركية أمازون، التي وصلت قبل أيام في ميناء العاصمة طرابلس، كانت تقل عددا من الإرهابيين.
وأكد البدرى أن شحنة المدرعات التى تم الإعلان عن وصولها إلى المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق جاءت للتغطية فقط على الشحنة الحقيقية التى تضم عناصر إرهابية منتمية لداعش تم نقلهم من سوريا والعراق إلى ليبيا بالإضافة إلى كمية من الذخائر والأسلحة التى قدمتها تركيا إلى الميلشيات المسلحة فى ليبيا.
وأوضحت الصحيفة التركية أن هذا التصرف يأتى بالرغم مما يبذله المشير خليفة حفتر لتطهير طرابلس من الميلشيات ضمن العملية العسكرية التى يطلق عليها طوفان الكرامة.
من جانبه أكد طه على الباحث السياسى أن أردوغان رئيس تركيا فقد صوابه، ودعمه للإرهابيين فى ليبيا جاء نتيجة التغيرات التى يمر بها سواء على الصعيد الداخلى فى تركيا حيث علا صوت المعارضة والأصوات الرافضة له، كذلك نفوذه فى المنطقة العربية بدا فى التقلص لذا يلجأ لدعم الإرهابيين والمتطرفين،ومن هنا يعمل أردوغان على دعم القوى المتطرفة.
وأكد "على" أن تحركات المشير خليفة حفتر فى ليبيا ضد قوى الإرهاب والتطرف ناجحة، خاصة وانه ينال الدعم من مصر أيضا وكل ذلك يصب فى صالح استقرار ليبيا والقضاء على الإرهاب بداخلها إلا أن أردوغان لا يرغب فى ذلك، ولكنه يعمل على دعم الأذرع التى يتعاون معها داخل المنطقة.
ولفت على إلى أن أذرع أردوغان اقتربت من نهاياتها داخل المنطقة العربية، بعدما تم الكشف أمام الجميع عن دعمه لقوى الإرهاب والتطرف، فأوراق اللعبة أصبحت مكشوفة للجميع، والكل يعلم جيدا موقف أردوغان من دعم القوى المتطرفة.
بدوره قال محمد الغباشى الخبير الأمنى ، أنه لا توجد جثث نراها جراء كثير من العناصر الإرهابية التى تم الإعلان عن القضاء عليها، فما تم الإعلان عنه حتى الآن كان 1800 عنصر نتيجة للقضاء على داعش فى سوريا والعراق إلا أن العدد الذى تم رصده كان قرابة 140 ألف إرهابى ومن هنا نطرح تساؤلا حول كيفية هروب هذا الرقم الضخم من الإرهابيين وماذا يخططون الآن؟
أضاف الغباشى أن أردوغان يدعم العناصر المتطرفة ، إذ كانت هناك بعض المناطق التركية تمثل نقاط اتصال وتجمع للإرهابيين الذين فروا من سوريا والعراق، ونفس الحال بالنسبة للأوضاع فى ليبيا حيث تقوم وسائل النقل البحرية التركية بنقل كثير من العناصر الإرهابية إلى ليبيا.
وأكد الخبير الأمنى، أن الأمر بات مكشوفا للجميع، فتركيا تلعب دورا قذرا فى دعم العناصر المتطرفة والإرهابية فى المنطقة ولا تريد استقرار لغالبية الدول العربية، لافتا إلى أن عدم استقرار ليبيا يلقى بظلاله على استقرار مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة