سفير مصرى سابق بتركيا: أردوغان كان أمله تزعم المنطقة مع ثورات الربيع العربى

الإثنين، 20 مايو 2019 10:46 م
سفير مصرى سابق بتركيا: أردوغان كان أمله تزعم المنطقة مع ثورات الربيع العربى السفير عبد الرحمن صلاح
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدبلوماسى عبد الرحمن صلاح، أخر سفير لمصر لدى تركيا، إن والده ووالدته شجعاه على القراءة الكثيرة، موضحاً أنه أكبر أشقائه، وهما شقيقيين، ولم يكن لديه من الأشقاء الفتيات، مشيراً إلى أن والده كان يريد إدخاله كلية الطب.
 
وأضاف عبد الرحمن، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلى، ببرنامج المواجهة، المذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، أن هناك اتفاقاً مع والده قضى بأنه يتركه للالتحاق للكلية التى يرغبها، بشرط أن يكون مجموعه عالياً، مؤكداً أنه مجموعه فى الثانوية العامة كان 95%.
 
وتابع الدبلوماسى، أنه اجتهد فى الحصول على مجموع الثانوية العامة دون تلقى الدروس الخصوصة، إلا مادة الرياضة لأنه كان  يصر على أن ينال الدرجة النهائية، مشيراً إلى أنه عمل فى الدبلوماسية المصرية لمدة وصلت إلى 38 سنة فى العمل الدبلوماسى.
 
وأشار أخر سفير لمصر فى تركيا، أنه كان سعيداً منذ دخوله وزارة الخارجية، وحتى خروجه على المعاش، وتتملذ على يد كبار الدبلوماسيين، منهم السفير نبيل العربى، والدبلوماسى المخضرم عمرو موسى، والأمين العام الحالى لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبو العيط.
 
وقال عبد الرحمن صلاح، إن الميزة فى الدبلوماسى لا يقتصر عمله على نقل المعلومات السياسية، أنما فى عصر الإنترنت، السفير ينقل ثقافة وقانون وخبرة السفراء، امتدت بعد خروجهم، قائلا:"عندى أفكار قومية وحماس ناحية القومية العربية والدول العربية".
 
وتطرق السفير السابق، إلى الأزمة مع تركيا، مؤكداً أن ثورات الدول العربية أعطت أمل للاتراك أنهم سيتزعمون المنطقة، ويقودون التيار الإسلامى بها، مؤكداً أن استثمارهم الرئيسى فى مصر، وهو ما قاله الوزير التركى السابق أحمد داوود أغلو، والذى أكد أن مصر وتركيا وإيران هما أعمدة المنطقة ومصر عامود المنطقة العربية.
 
وأكد السفير السابق، أن السفير الليبى هو من شجعه على كتابة "كنت سفيراً لدى السلطان"، قائلا: "شجعنى على أنى أسجل ذكريات ولا اتركها فى الذكراة، وكنت أفعل ذلك من باب التذكير، وبالكتاب وصف دقيق للأحداث، والاجتماع واللحظات الهامة، وتلك الفترة كانت هامة جداً ولم يتاح لمشاركة أن يكتب عنها".
 
واستكمل، أن مشكلة أردوغان تأييده للإخوان، ليس فى مصر فقط، ولكن فى المنطقة كلها، وفى أحد الأيام كان فى استقبال الرئيس الفلسطينى، لنتفاجئ به ينزل من على السلم، وقد ألبس حراسه ملابس العثمانيين قديماً، حتى القصر الذى بناه على الطراز العثمانى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة