"إفلاس جماعة الإخوان الإرهابية السبب الرئيسى وراء لجوء التنظيم لفبركة صورة حول طلاب أولى ثانوى ومن أجل تشويه الدولة المصرية".. هكذا فسر هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى محاولات الإخوان الأخيرة لعملية الفبركة.
وأشار "النجار" إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لها أهداف داخلية وأخرى خارجية بشأن عمليات الفبركة، قائلا: "أولا من ناحية الهدف الخارجي، جماعة الإخوان لم يعد لديها ما تفعله سوى بث الشائعات ضد الدولة وتصيد نقاط معينة وتحريفها عن مسارها الطبيعي وتوظيفها بعكس ما تريده الدولة والغالبية من المصريين وعكس مسيرها التدريجي والطبيعي على سبيل المثال ما يجري من تطوير للتعليم على يد الحكومة وبعض المخلصين من رجالات وزارة التعليم وفق الإمكانيات المتاحة، فالجماعة مصلحتها ألا يتحقق تطوير ومصلحتها أن يتم إفشال هذا المسار وإعاقته حتى لا ينسب للنظام الحالي إنجاز وكذلك تعمل في كل المجالات، لذلك تعمد لاختراق هذه الحالة وتوظيف أي حدث عارض وتضخيمه في الاتجاه المعاكس باستخدام أدوات التشويه والفبركة التي احترفتها الجماعة طوال السنوات الماضية".
وأضاف "النجار": "هناك هدف داخلي بالجماعة، فجماعة الإخوان تفقد يوميًا الأوراق التي كانت توظفها للحفاظ على تماسك التنظيم ومنع الانشقاقات ومنها ورقة المظلومية والاضطهاد والقبض على الشباب والفتيات وبعد قرارات العفو وتراجع كثير من شباب الاخوان عن أفكاره تفقد الجماعة تلك الاوراق التي ظلت تلعب بها في الاعلام طوال السنوات الماضية ولم يعد أمامها سوى اختلاق وفبركة أوراق من العدم ومن لا شيء تلعب بها وتوظفها اعلاميا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة