كشفت دراسة علمية جديدة أشرف عليها باحثون من تايوان عن أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب قد يتعرضون لخطر الإصابة بالشلل الرعاش لاحقًا.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أنهم يشتبهون في أن هناك عوامل مثل الالتهاب، وعلم الوراثة، والاضطراب بين خلايا الدماغ.
ويؤثر الاضطراب الثنائي القطب على حوالي 5.7 مليون شخص في الولايات المتحدة ويسبب مشاكل شديدة بالنسبة للغالبية العظمى منهم في مرحلة ما من حياتهم - أكثر من أي اضطراب مزاجي آخر.
ولا يزال مرض باركنسون "الشلل الرعاش" غير قابل للشفاء، والمضاعفات هي السبب الرابع عشر للوفاة في الولايات المتحدة.
ويأمل الباحثون في مستشفى تايبي لقدامى المحاربين في تايوان أن يكشفوا العلاقة بين المرضين المدمرين وهذا قد يجعلهم أكثر قابلية للعلاج، أو حتى يمكن الوقاية منهم تمامًا.
وتابع الفريق أكثر من 56 ألف شخص تم تشخيصهم بالاضطراب الثنائي القطب بين عامي 2001 و2009، بالإضافة إلى 224360 شخصًا لم يتم تشخيصهم مطلقًا بالاضطراب، حتى عام 2011.
وحوالي 7% من المصابين بالاضطراب الثنائي القطب أصيبوا بالشلل الرعاش مقارنة بالذين لا يعانون من اضطراب المزاج.
وتم تشخيص حالة مريض باركنسون العادي الذي لا يعاني من اضطراب ثنائي القطب في عمر 73 عامًا، وتم تشخيص المصابين بمرض ثنائي القطب قبل حوالي 10 سنوات من العمر، وهو يبلغ من العمر 64 عامًا.
وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين اضطروا إلى دخول المستشفى بسبب اضطراب المزاج كانوا أكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش.