كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن إزالة الزائدة الدودية ترفع خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش أكثر من أولئك الذين أبقوا الزائدة الدودية في مكانها.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، أوضح الباحثون خلال الدراسة التى شملت على أكثر من 62 مليون مريض، أن الأبحاث الحديثة ركزت حول سبب مرض باركنسون "الشلل الرعاش" وبروتين "ألفا سينوكليين"، وهو بروتين موجود في الجهاز الهضمي في وقت مبكر من بداية مرض باركنسون".
وقال الدكتور "محمد شريف"، دكتوراه في الطب ، والقائد الرئيسي للدراسة وطبيب في جامعة كيس وسترن ريزيرف: "لهذا السبب كان العلماء في جميع أنحاء العالم يبحثون في الجهاز الهضمي للحصول على أدلة حول تطور مرض باركنسون."
ووجد الباحثون أن من بين 48890 مريضًا خضعوا للالتهاب الزائدة الدودية ، 4470 ، أصيبوا بالشلل الرعاش، ووفقًا لهذا التحليل ، كان المرضى الذين خضعوا لاستئصال الزائدة الدودية أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بالشلل الرعاش مقارنةً بالذين لم يفعلوا.
ووجد الباحثون مستويات خطر مماثلة في جميع الفئات العمرية، بغض النظر عن الجنس أو العرق.
وأضاف الدكتور شريف "هذا البحث يظهر وجود علاقة واضحة بين الزائدة الدودية أو إزالة الزائدة الدودية ومرض الشلل الرعاش ، لكنه مجرد ارتباط، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الصلة وفهم الآليات المعنية بشكل أفضل."