أعربت جامعة الدول العربية عن تطلعها لأن تشهد قمم مكة المكرمة الثلاثة، التى دعا لها العاهل السعودى وتنطلق غدا الخميس، مشاركة فاعلة، وأن تخرج بنتائج مهمة لخدمة العرب وقضايا الأمة والمنطقة.
وقال الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومى بجامعة الدول العربية، السفير خليل الذوادى، إن الجامعة تطلع لخروج قمم مكة الثلاث (العربية والخليجية والإسلامية)، التى دعا إليها خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بنتائج طيبة تخدم الأمتين العربية والإسلامية والخليج العربى.
وأضاف فى تصريح لوكالة "واس" السعودية، قائلا: "المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين عودتنا على وقوفها مع القضايا العربية العادلة، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية"، مشيرا فى هذا الصدد إلى تسمية خادم الحرمين للقمة العربية العادية التى عُقدت فى الظهران خلال العام 2018 "قمة القدس"، ما يعكس أهمية القدس والقضية الفلسطينية، ويؤكد أنها من أولويات الاهتمامات العربية والإسلامية والسعودية.
وثمّن "الذوادى" مساعى المملكة لتحقيق تفاهم عربى وخليجى وإسلامى لدعم القضية الفلسطينية، واتخاذ موقف عربى موحّد رافض للتدخلات الخارجية فى الشؤون الداخلية للدول العربية، والتعامل مع التهديدات الحقيقية التى يواجهها الأمن العربى وتُهدّد أمن وسلامة الملاحة البحرية والاستقرار الإقليمى والدولى. منوها بأهمية التشاور واللُحمة بين القادة العرب والخليجيين وقادة الدول الإسلامية، مختتما تصريحه بالقول: "كانت المملكة وما تزال لها دور بارز فى دعم الحقوق والقضايا العربية، خاصة قضية فلسطين والقدس، ورفض التدخلات الأجنبية، خاصة الإيرانية، فى الشؤون الداخلية للدول العربية".
