"مشوى ولا مقلى .. احذر السمك بقى جواسيس".. البنتاجون يدشن برنامج لاستخدامه فى أغراض استخباراتية.. 45 مليون دولار لتنفيذه.. تخصيص أنواع معينة لرصد الغواصات.. ومحللون: نجاحه يرمى بالسونارات والرادارات عرض الحائط

الجمعة، 31 مايو 2019 06:08 م
 "مشوى ولا مقلى .. احذر السمك بقى جواسيس".. البنتاجون يدشن برنامج لاستخدامه فى أغراض استخباراتية.. 45 مليون دولار لتنفيذه.. تخصيص أنواع معينة لرصد الغواصات.. ومحللون: نجاحه يرمى بالسونارات والرادارات عرض الحائط احذر السمك بقى جواسيس
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما تلو الأخر تشهد الأسلحة العسكرية طفرة كبيرة على المستوى التكنولوجى حتى وصل بها البنتاجون  إلى "السمك"، ونشرت صحيفة الاندبندت "البريطانية" تقريرا يفيد بأن خبراء في وزارة الدفاع الأمريكية يعملون على دراسة جديدة تقضى باستخدام حيوانات بحرية لرصد ومتابعة أنشطة خصوم الولايات المتحدة تحت سطح الماء.

 

وتهدف الدراسة الجديدة بعنوان "أجهزة الاستشعار البحرية الحية الدائمة" وتشرف عليها وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية التابعة للبنتاجون إلى الكشف عما إذا كان من الممكن استخدام مختلف أنواع الحيوانات البحرية، ابتداء من العوالق الصغيرة وصولا إلى سمك الهامور الأطلسي العملاق، لرصد غواصات وغيرها من المركبات والأجهزة في أعماق البحار.

جانب من البرنامج

جانب من البرنامج

 

وأوضحت مديرة البرنامج، لوري أدورناتو، في تصريح صحفي، أن الخبراء يدرسون كيفية ردود أفعال الحيوانات البحرية على اقتراب تلك الأجهزة منها، وذلك بغية الاستفادة من الحساسية الهائلة لتلك الكيانات.

 

وسيتيح هذا البرنامج، إذا نجح، للعسكريين الأمريكيين تفادي المشاكل المتعلقة باستخدام السونارات والرادارات بالغة الكلفة وغير المستقرة، على حساب قدرات الحيوانات بالغة الحساسية لأي تغيرات بصرية وصوتية ومغناطسية وكيميائية والتي ليس بإمكان أي جهاز إلكتروني اليوم تجاوزها.

غواصة- أرشيفية

وخصصت الوكالة 45 مليون دولار لـ5 مجموعات بحثية تعمل في هذا المشروع، وتدرس كل منها نوعا من الحيوانات البحرية وكيفية رد فعله على التغيرات في البيئة المحيطة بها.وبعد ذلك ستحلل البيانات ثم سيشرع الباحثون في تطوير تكنولوجيا ستتيح للعسكريين متابعة هذه التغيرات.

 

غير أن البرنامج يواجه صعوبات، وأكبرها ضرورة نصب أجهزة خاصة على تلك الحيوانات وضمان عملها، ما يعيد الخبراء إلى المشاكل التقنية، وكذلك ضرورة إحراز اختراق في تفسير سلوك الحيوانات.

وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاجون"

يذكرأن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" كانت قد أعلنت عن تأسيس قوات خاصة للقتال الرقمى فى صورة كتائب أطلق عليها مسمى "المقاتلون الرقميون" شأنهم فى ذلك شأن المارينز مشاة البحرية والحرس الوطنى الأمريكى، وستكون كتائب المقاتلين الرقميين المستحدثة بمثابة ميادين الاشتباكات مع المهاجمين الرقميين المعادين للولايات المتحدة.

 

وأعد "البنتاجون" برامج تدريب تأهيلية للمقاتلين الرقميين وفق برامج تلبى احتياجات الدفاع الرقمى عن الولايات المتحدة على ضوء مصادر التهديد التى يتم رصدها بما فى ذلك التدريب على التصدى وتنفيذ المهام القتالية المتخصصة فى المجال الفضائى الرقمى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة