هل سمعت من قبل عن رجل انفصلت عن زوجته بسبب نومه مبكرا أو عدم قوله تصبحي على خير، حكاية واقعية ليست نسيج خيالى من أحد الأفلام لزوجين هدمت حياتهما الزوجية على أعتاب محكمة الأسرة نتعرف عليها فى السطور التالية:
انعدام الاهتمام بالشريك يهدم "عش الزوجية"
لم يخطر فى بال "نهال.ك" النهاية التى وصلت إليها مع زوجها قبل أن يكملا ستة أشهر فى عش الزوجية، حيث قالت أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة فى دعوى الخلع، نشأت قصة حب أشبه بقصص الأفلام بينى وبين صديقى بالعمل، انتهت بإعجاب متبادل بيننا ثم إلى الزواج".
تابعت: الصفاء بينى وزوجي لم يدم طويلا، بعد أن أهمل علاقتنا الزوجية وأصبح يغيب بالساعات عن المنزل ويقضيها على المقاهى برفقة أصدقائه وعندما أعتابه يعنفنى، كان لا يهتم بى وإذا عاد للمنزل ينام مبكرا ويبخل أن يقول لى كلمة طيبة فلا يقول لى حتى تصبحى على خير، سيطر الملل والخرس الزوجى على حياتنا فنادرا ما كان يوجه أحد منا كلمة للأخر.
وفى هذا السياق يعلق الاختصاصى النفسى، د. خليل سعيد، أن التسرع وسوء الاختيار وعدم إظهار المشاعر والتعبير عنها يودى لإهمال الطرفين للحياة الزوجية فيما بعد ويضران بالزوجين مستقبلا، وغالبا ما ينتهي الأمر إلى الطلاق، وإذا استمر الزواج دفع ثمنه أحدهما أو الأبناء، وهنا تأتي الأزمات النفسية، ومنها الإحباط والاكتئاب والشعور بعدم القدرة على التكيف مع المجتمع المحيط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة