الحلقة الثالثة عشر.. روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى

السبت، 01 يونيو 2019 01:19 م
الحلقة الثالثة عشر.. روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نتناول خلال شهر رمضان المبارك حلقات بعنوان "روائع الذوق والأناقة والإتيكيت"، وهو مؤلف للدكتور ناصر بن مسفر الزهرانى المشرف على مشروع السلام عليك أيها النبى، روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى فى تعامله مع أهل بيته وأصحابه والمسلمين
 
 

مراعاته صلى الله عليه وسلم لعادات الأمم وتقاليدهم:

عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: بينا الحبشة يلعبون عند النبي صلى الله عليه وسلم بحرابهم، دخل عمر فأهوى إلى الحصى فحصبهم بها، فقال: >دعهم يا عمر. [البخاري: 2901، ومسلم: 893].
 

حبه صلى الله عليه وسلم للصوت الحسن:

من دلائل ذوقه صلى الله عليه وسلم حبه للأصوات الحسنة والتراتيل الجميلة؛ عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه ومعهن أم سليم، فقال: ويحك يا أنجشة، رويدك سوقا بالقوارير. قال أبو قلابة: فتكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة، لو تكلم بها بعضكم لعبتموها عليه، قوله: سوقك بالقوارير. [البخاري: 6149، ومسلم: 2323/71].
 
وعن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي موسى: لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة، لقد أوتيت مزمارا من مزامير ال داود. [البخاري: 5048، ومسلم: 793 واللفظ له].
 
وعن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يتغن بالقران. [أبو داود: 1469 واللفظ له، وابن ماجه: 1337].
 
ولقد أمر صلى الله عليه وسلم عبدالله بن زيد رعنه أن يعلم بلالا رعنه الأذان، وقال له: فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت، فليؤذن به؛ فإنه أندى صوتا منك. [أبو داود: 499، والترمذي: 189، وابن ماجه: 706].
 

اهتمامه صلى الله عليه وسلم بصحة البيئة:

عن أبي هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اتقوا اللعانين. قالوا: وما اللعانان يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى في طريق الناس، أو في ظلهم. [مسلم: 269].يتخلى: يتغوط. 
 

أمره صلى الله عليه وسلم بإعطاء الطريق حقه:

عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إياكم والجلوس على الطرقات. فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال:فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها. قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر. [البخاري: 2465، ومسلم: 2121].
 

حثه صلى الله عليه وسلم على إماطة الأذى عن الطريق:

عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستون- شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان. [البخاري: 9، مسلم: 35/58 واللفظ له].






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة