الحلقة الثانية عشر.. روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى

السبت، 01 يونيو 2019 10:49 ص
الحلقة الثانية عشر.. روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى روائع الذوق والأناقة والإتيكيت
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نتناول خلال شهر رمضان المبارك حلقات بعنوان "روائع الذوق والأناقة والإتيكيت"، وهو مؤلف للدكتور ناصر بن مسفر الزهرانى المشرف على مشروع السلام عليك أيها النبى، روائع الذوق والأناقة والإتيكيت فى حياة النبى فى تعامله مع أهل بيته وأصحابه والمسلمين.
 
رحمته ولطفه صلى الله عليه وسلم حتى مع الجمادات:
عن جابر بن عبدالله رضى الله عنهما، أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ألا أجعل لك شيئا تقعد عليه؟، فإن لى غلاما نجارا، قال: إن شئت. قال: فعملت له المنبر، فلما كان يوم الجمعة قعد النبى على المنبر الذى صنع، فصاحت النخلة التى كان يخطب عندها، حتى كادت تنشق، فنزل النبى حتى أخذها، فضمها إليه، فجعلت تئن أنين الصبى الذى يسكت، حتى استقرت، قال: بكت على ما كانت تسمع من الذكر. [البخارى: 2095].
 
زيارته صلى الله عليه وسلم للمرضى، ودعواته لهم:
عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه، قال: تشكيت بمكة شكوا شديدا، فجاءنى النبى يعودنى، فقلت: يا نبى الله، إنى أترك مالا، وإنى لم أترك إلا ابنة واحدة، فأوصى بثلثى مالى وأترك الثلث؟ فقال: لا. قلت: فأوصى بالنصف وأترك النصف؟ قال: لا. قلت: فأوصى بالثلث وأترك لها الثلثين؟ قال: الثلث، والثلث كثير. ثم وضع يده على جبهته، ثم مسح يده على وجهى وبطنى، ثم قال: اللهم اشف سعدا، وأتمم له هجرته. فما زلت أجد برده على كبدى - فيما يخال إلى - حتى الساعة. [البخارى: 5659، ومسلم: 1628].
 
بيانه صلى الله عليه وسلم أن صاحب المجلس أحق به:
عن أبى هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا قام أحدكم من مجلسه، ثم رجع إليه فهو أحق به. [مسلم: 2179].
 
استئذانه صلى الله عليه وسلم صاحب الحق حتى وإن كان صغيرا، وعدم تقديم أحد عليه:
عن سهل بن سعد رضى الله عنهما، قال: أتى النبى بقدح، فشرب منه، وعن يمينه غلام أصغر القوم، والأشياخ عن يساره، فقال: يا غلام، أتأذن لى أن أعطيه الأشياخ؟. قال: ما كنت لأوثر بفضلي منك أحدا يا رسول الله. فأعطاه إياه. [البخارى: 2351، ومسلم: 2030].
 
استئذانه صلى الله عليه وسلم لمن دعاه في اصطحاب أحد معه:
عن أبي مسعود الأنصاري رضى الله عنه، قال: جاء رجل من الأنصار، يكنى أبا شعيب، فقال لغلام له قصاب: اجعل لي طعاما يكفي خمسة، فإني أريد أن أدعو النبي خامس خمسة، فإني قد عرفت في وجهه الجوع، فدعاهم فجاء معهم رجل، فقال النبي: إن هذا قد تبعنا، فإن شئت أن تأذن له فأذن له، وإن شئت أن يرجع رجع. فقال: لا، بل قد أذنت له. [البخاري: 2081، ومسلم: 2036].
 
قبوله صلى الله عليه وسلم للهدية وإثابة المهدي على هديته:
عن عائشة رضى الله عنها، قالت: كان رسول الله رصلى يقبل الهدية ويثيب عليها. [البخاري:2585].
 
تواضعه صلى الله عليه وسلم بقبول الهدية مهما كانت قيمتها:
عن أبي هريرة رضى الله عنه، عن النبي ، قال: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت، ولو أهدى إلى ذراع أو كراع لقبلت. [البخاري:2568].
 
مراعاته صلى الله عليه وسلم لأعراف السياسات العالمية:
عن أنس بن مالك رعنه، قال: كتب النبي رصلى كتابا -أو أراد أن يكتب- فقيل له: إنهم لا يقرأون كتابا إلا مختوما، فاتخذ خاتما من فضة، نقشه: محمد رسول الله، كأني أنظر إلى بياضه فى يده. [البخاري: 65، ومسلم: 2092].






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة