رئيس مولدوفا: زعيم الحزب الديمقراطى وحاشيته يعرضون مليون دولار مقابل اغتيالى

الثلاثاء، 11 يونيو 2019 09:23 ص
رئيس مولدوفا: زعيم الحزب الديمقراطى وحاشيته يعرضون مليون دولار مقابل اغتيالى إيجور دودون رئيس مولدوفا
كتب محمد جمال ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن رئيس مولدوفا إيجور دودون أن هناك مخططا لاغتياله، واتهم أحد أبرز منافسيه السياسيين بالوقوف وراء هذا المخطط ،وقال دودون في تصريح لقناة "تي في 8" المحلية، أمس الإثنين: "حسب معلوماتى، يعرضون مليون دولار مقابل تصفيتى"، مضيفا أنه "فى حال حدث أى شيء"، سيكون زعيم الحزب الديمقراطي المولدوفي فلاديمير بلاخوتنيوك و"حاشيته" مسؤولين عن ذلك.

 

وأضاف حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم، أنه لا يثق بهيئة الحراسة الحكومية، لأنها "تخضع لأمرة بلاخوتنيوك"، حسب قوله.

 

ويأتى ذلك على خلفية أزمة سياسية فى مولدوفا، حيث اتفق الحزب الاشتراكى المؤيد لتعزيز العلاقات مع روسيا، والذى ينتمى إليه دودون، مع تحالف "أكوم" ("الآن") المؤيد للتكامل مع الاتحاد الأوروبى على تشكيل حكومة ائتلافية، والوقوف معا ضد الحزب الديمقراطى بقيادة بلاخوتنيوك الذى كان يسيطر على البرلمان والحكومة قبل الانتخابات الأخيرة.

 

وانتخبت زعيمة الحزب الاشتراكى زينايدا غريتشانى رئيسة للبرلمان والقيادية فى تحالف "أكوم" مايا ساندو رئيسة للحكومة، لكن الحزب الديمقراطى تقدم بدعوى أمام المحكمة الدستورية، التى أصدرت قرارا ببطلان تشكيل الائتلاف والحكومة وسمح للقائم بأعمال رئيس الحكومة بافيل فيليب بحل البرلمان.

 

واعتبر الرئيس دودون هذه الخطوة محاولة للاستيلاء على السلطة فى البلاد، فيما أعلنت روسيا والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة ودول أخرى وبعض المنظمات الدولية عن تأييدها للحكومة الجديدة برئاسة ساندو والتى اتفقت القوى السياسية على تشكيلها.

 

ويأتى ذلك على خلفية أزمة سياسية فى مولدوفا، حيث اتفق الحزب الاشتراكى المؤيد لتعزيز العلاقات مع روسيا، والذى ينتمى إليه دودون، مع تحالف "أكوم" ("الآن") المؤيد للتكامل مع الاتحاد الأوروبى على تشكيل حكومة ائتلافية، والوقوف معا ضد الحزب الديمقراطى بقيادة بلاخوتنيوك الذى كان يسيطر على البرلمان والحكومة قبل الانتخابات الأخيرة.

 

وانتخبت زعيمة الحزب الاشتراكى زينايدا غريتشانى رئيسة للبرلمان والقيادية فى تحالف "أكوم" مايا ساندو رئيسة للحكومة، لكن الحزب الديمقراطى تقدم بدعوى أمام المحكمة الدستورية، التى أصدرت قرارا ببطلان تشكيل الائتلاف والحكومة وسمح للقائم بأعمال رئيس الحكومة بافيل فيليب بحل البرلمان.

 

واعتبر الرئيس دودون هذه الخطوة محاولة للاستيلاء على السلطة فى البلاد، فيما أعلنت روسيا والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة ودول أخرى وبعض المنظمات الدولية عن تأييدها للحكومة الجديدة برئاسة ساندو والتى اتفقت القوى السياسية على تشكيلها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة