كشفت تقارير فنية متخصصة عن المكان الذى توجد فيه لوحة "المسيح" أو سلفادور مندى، للرسام وفنان عصر النهضة الإيطالى ليوناردو دافنشى، بعد شهور من اختفاءها ما اعتبره البعض لغزا محيرا لفترة طويلة.
ووفقا لتقرير نشره موقع " Artnet" المتخصص فى الأعمال الفنية، عن إن اللوحة الشهيرة محفوظة الآن فى يخت أحد الأمراء السعوديين، حيث من المقرر عرضها فى أحد المراكز الثقافية فى المملكة قريبا.
ولفت التقرير أنه تم تسليم هذه اللوحة باهظة الثمن إلى يخت الأمير السعودى ليتم تخزينها هناك ريثما تبنى السلطات فى السعودية مركزا ثقافيا ضخما فى منطقة مدينة العلا.
التقرير على بوابة Artnet الفنية
وتعتبر لوحة "منقذ العالم" للفنان ليوناردو دافنشى مفقودة منذ فترة طويلة، وفى عام 2017، تم بيعها لمقتنى لوحات فنية فى مزاد بمبلغ 450 مليون دولار(بما فى ذلك رسوم المزاد)، ليصبح سعرها الأغلى لعمل فنى فى التاريخ.
وفى وقت لاحق، قالت دار كريستيز للمزادات إن المشترى اقتنى اللوحة لصالح إدارة الثقافة والسياحة فى أبوظبي. وبعد مرور بعض الوقت، أعلن فرع متحف اللوفر الفرنسى فى الإمارات العربية، أنه سيتم عرض هذه اللوحة فى رحابه، لكنه أجل لاحقا عرض هذه اللوحة وتقديمها، وبعد ذلك أفادت وسائل الإعلام أن موظفى المتحف لم يعرفوا المكان الذى توجد فيه لوحة "منقذ العالم".
وكان جاك فرانك، الخبير الفرنسى، فى أعمال ورسوم ليوناردو دافنشى أبلغ وكالة "نوفوستى" الروسية فى وقت سابق، أن "الشكوك حول صحة وأصل هذه اللوحة كانت واسعة النطاق قبل بيعها واستمرت فى الانتشار بعد البيع"، حسبما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" الاخبارية.
كما شكك عدد من الخبراء فى مدى أصلية لوحة سلفادور مندى أو المسيح المخلص، للفنان الإيطالى ليوناردو دافنشى، مستبعدين أن يتم عرض اللوحة فى معرض اللوفر الفرنسى، خلال المعرض الكبير للفنان الإيطالى الذى يحتفل بذكراه الـ500 هذا العام، معتقدين أن لوحة "سالفادور مندى" رسمها مساعد للفنان الإيطالى ليوناردو دافنشى، يدعى جيوفانى أنطونيو بولترافيو.
