"التقارير المفبركة" صناعة "هيومن رايتس ووتش" وأموال الإخوان.. المنظمة الحقوقية والإرهابية يتفقان على تشويه مصر.. منشقون عن الجماعة يكشفون العلاقة المشبوهة بين أحفاد حسن البنا والمؤسسة الداعمة للإرهاب

الأحد، 02 يونيو 2019 01:00 ص
"التقارير المفبركة" صناعة "هيومن رايتس ووتش" وأموال الإخوان.. المنظمة الحقوقية والإرهابية يتفقان على تشويه مصر.. منشقون عن الجماعة يكشفون العلاقة المشبوهة بين أحفاد حسن البنا والمؤسسة الداعمة للإرهاب صورة أرشيفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن إصدار منظمة هيومان راتيس ووتش تقارير تسيء للدولة المصرية، وتدافع فى الوقت ذاته عن جماعات تحمل السلاح أمام مؤسسات الدولة والمواطنين وتسعى الفساد فى الأرض وليد صدفة، فهذه رؤية وإستراتجية محددة سلفًا لدى المنظمة الحقوقية.
 

إصدار تقارير ضد مصر من قبل هيومان رايتس ووتش، يتم استغلاله بشكل فج من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، والإعلام الموالى سواء للمنظمة أو الجماعة، إذ يتم نشره وترويجه على أعلى مستوى بهدف تشويه مصر على كل المستويات، الأمر الذى يثير تساؤلات مشروعة، ما هى حجم العلاقة بين الإخوان والمنظمة الحقوقية.
 

"قطر" كلمة السر فى العلاقة بين الإخوان والمنظمة المشبوهة

عماد أبو هاشم القاضى المنشق عن جماعة الإخوان، كشف العلاقة المشبوهة بين الجماعة الإرهابية ومنظمة هيومان رايتس ووتش، قائلاً إن العلاقة بينهما إما بطريق مباشر من خلال ترسانة المنظمات الدولية التى تمتلكها قطر حول العالم وتنتظم بها فلول الإخوان أو من خلال تلك التى تتلقى منها الدعم والمال".
 

وأضاف: "وإما أن تكون العلاقة بين الإخوان والمنظمة بطريق غير مباشر من خلال التقارير الكاذبة المغرضة التى تواترت المنظمات الإخوانية التابعة للحكومة القطرية على ترويجها بكثرة إضرارا بمصر وشعبها؛ ومن ثم تنخدع بها بعض المنظمات المتخصصة فى حقوق الإنسان وتتخذها مرجعا لها فى التقارير تصدر عنها بسبب كثرتها وتواترها.

 

وأضاف: "أخيرا فإن بريطانيا وبعض الجهات ذات التأثير داخل الإدارة الأمريكية تسعى للتدخل المباشر لدى بعض المنظمات الدولية لصناعة التقارير "المفبركة" التى تصدر من حين إلى آخر بغية التشويش على الحكومة المصرية وعرقلة جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
 

 

الأموال لغة التعامل بين الإخوان والمنظمة الحقوقية

فى هذا السياق أكد هيثم شرابى، أن جماعة الإخوان تستخدم كل أدواتها للتحريض ضد مصر، وعلى رأس تلك الأدوات هى التقارير التحريضية التى تعدها منظمة هيومان رايتس ووتش، موضحا أن تنظيم الإخوان الإرهابى يعانى دوليا من حالة الحصار وتجفيف منابع التمويل التى تقوم بها مصر، وكذلك الجهود من خلال منظمات وهيئات الأمم المتحدة.

 

وأضاف الباحث الحقوقى، أن ارتباك الإخوان جاء بعد النجاح فى حسم ملفات مهمة مثل الأزمة السورية والليبية التى يلعب فيهما التنظيم الإرهابى دور التخريب بالوكالة لدول إقليمية مثل تركيا وبريطانيا وبدعم وتمويل قطرى.

 

وتابع هيثم شرابى: "كل ما سبق وغيره يجعل التنظيم الإرهابى فى حالة ارتباك تؤدى إلى استخدام كل الأدوات والوسائل المتاحة فى محاولة لرد الضربات المتلاحقة وللخلاص من تلك الأزمة، فنجده يستدعى إحدى المنظمات المدعومة من قطر وهى هيومان رايتس ووتش التى جمعت عددا من تقاريرها ومقابلاتها السابقة إضافة إلى بيانات نشرتها فضائية بى بى سى خلال السنوات الماضية وصنعت من كل هذا، بجانب تقرير عن الأوضاع فى سيناء تخلط فيه المفاهيم والمصطلحات الحقوقية وتفبرك حوادث عن عملية حق الشهيد التى قام بها الجيش المصرى لتطهير سيناء من عصابات الإرهاب".

 

المنظمات الحقوقية صنيعة إخوانية

من جانبه، قال طه على الباحث السياسى، إن غالبية التقارير التى تصف نفسها بالحقوقية تتصل بجهات سياسية ترتبط بأجنداتها فى المقام الأول.

وأضاف، أن غالبية تلك المؤسسات الحقوقية ترتبط على سبيل المثال بالحزب الديمقراطى بالولايات المتحدة والمعروف باختراق جماعة الإخوان له سواء عبر أعضائه فى الكونجرس مثل النائبة إلهان عمر التى يتواصل معها قيادات جماعات الإخوان، أو عبر المؤسسات البحثية التى تتعاون مع التنظيمات التابعة للجماعة فى الولايات المتحدة وأوروبا مثل المعهد المصرى للدراسات السياسية، بالإضافة إلى بعض الشخصيات التى تسوق نفسها كباحثين فى الأوساط الأوروبية، مثل طارق سعيد رمضان حفيد حسن البنا الذى تلاحقه التهم الأخلاقية فى أوروبا، ومها عزام رئيس ما يعرف بـ"المجلس الثورى المصرى" التابع للإخوان فى الخارج.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة