فشلت القمة التى أجريت بين زعماء الاتحاد الأوروبي في تحديد هدف "صفر صافي" انبعاثات من الغازات الدفيئة بحلول عام 2050، وسط معارضة من بولندا ودول شرق أوروبا الأخرى المعتمدة على الفحم.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فقد وضعت أغلبية كبيرة من القادة الـ 28 هدفا منتصف القرن في ظل ضغوط عامة وسياسية متزايدة لمواجهة تغير المناخ بينما اعترض آخرون.
ودعمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التوصل إلى اتفاق عندما صادقت لأول مرة على هدف جعل الاتحاد لا ينتج انبعاثات أكثر مما يمتصه بحلول عام 2050.
وأغضب الفشل فى التوصل إلى اتفاق بالإجماع المنظمات البيئية مثل السلام الأخضر، وكذلك حزب الخضر في البرلمان الأوروبي.
وقال سكا كيلر أحد زعماء حزب الخضر، "المناخ لا يمكن أن ينتظر لكن ليس كل رؤساء الدول والحكومات يريدون أن يدركوا ذلك"، مضيفا "يجب أن يكون إنقاذ الكوكب أولوية بالنسبة لنا جميعًا".
وقال مصدر بولندي طلب عدم الكشف عن هويته، إن بولندا دعمتها المجر وجمهورية التشيك في معارضة هدف 2050، مضيفا أن البلاد بحاجة إلى معرفة كيفية تمويل الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وما إذا كانت ستدعمه ميزانية الاتحاد الأوروبي قبل الموافقة على هذا الهدف الكبير.
وأوضح المصدر البولندي "إذا لم نكن نعرف كيف تبدو آلية التعويض ، فلا يمكننا الاتفاق".
فيماقال مصدر في حاشية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ساعدت بلاده في التوسط في اتفاقية باريس المناخية لعام 2015 ، إن القادة حققوا بالفعل نتيجة جيدة، مضيفا لم نحصل على إجماع ولكن 24 دولة عضو نتيجة جيدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة