وجدت أبحاث جديدة لجامعة فيرمونت، أن الغابات القديمة في شرق أمريكا الشمالية أقل عرضة للتأثر بتغير المناخ من الغابات الأصغر سنًا، خاصة بالنسبة لتخزين الكربون وإنتاج الأخشاب والتنوع البيولوجي.
ووفقًا لما ذكره موقع "Phys"، حللت الدراسة كيف سيؤثر تغير المناخ على الغابات في جميع أنحاء شرق الولايات المتحدة وكندا.
الغابات
وقد وجدت أن زيادة عمر الغابات يقلل من تأثير المناخ للكربون والغابات والتنوع البيولوجي، بالزيادات المتوقعة في درجة الحرارة وهطول الأمطار، فتساعد زيادة العمر في حماية الغابات من تغير المناخ.
ويقول دومينيك ثوم، الباحث الرئيسي وباحث ما بعد الدكتوراه في كلية روبنشتاين للبيئة والموارد الطبيعية ومعهد جاند للبيئة، إن هذه الدراسة تشير إلى أن الغابات القديمة في أقصى الغرب الأوسط إلى نيو إنجلاند تتمتع بمرونة فريدة تجاه المناخ.
وقال ويليام كيتون، أستاذ الغابات في مدرسة روبنشتاين ومعهد جوند: "تحدد دراستنا الفرص لجعل إدارة الغابات أكثر قدرة على التكيف مع التغيير العالمي".