- تعيين أردوغان لصهره فى وزارة المالية، أحدث انشقاقات بحزب العدالة
- سياسة حزب العدالة فاشلة فى ملفات مكافحة الإرهاب الخارجية
-العدالة والتنمية شنت حملات سخيفة لتشويه المعارضين
تواصلت اصداء خسارة حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا للانتخابات البلدية فى اسطنبول ،حيث بدأ عدد من المحللين المؤيدين والمقربين من الحزب بالهجوم علانية على سياساته، وفى هذا السياق قدم الدكتور محمد كانبجلى الكاتب السياسى التركى المؤيد لأردوغان تحليلا لاسباب خسارة حزب العدالة والتنمية للمدن الكبرى لأول مرة فى تاريخه، أقر فيها بفشل سياسات الحزب، وانتشار الفساد والمحسوبية بين قياداته واستخدامهم لخطاب يخلط بين السياسة والدين.
وقال كانبجلى فى سلسلة تغريدات نشرها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": حزب العدالة والتنمية كمن أراد أن يطلق النار على نفسه فأصاب قدمه".
وأضاف: "أولا ترشيح أردوغان ليلدريم كان لسبب بسيط، هو عدم وجود وجوه شابة جديدة فى حزب العدالة، تستطيع منافسة قوة مرشحى حزب الشعب ففى الوقت الذى كان حزب العداله يتخلى فيه عن الكفاءات داخل حزبه ظهرت أسماء لا تملك كفاءة وشعبيه داخل الحزب وانتشر فسادها وكانت هذه الأسماء هى أكثر ضررا على الحزب نفسه. "لدرجة أنها قامت بخطابات تخلط فيها الدين بالسياسه، بشكل سيئ "كخطابات.. أحد السياسيين المنتمين لحزب العدالة. "أن خسارة حزب العداله، تعنى خسارة مكه والقدس" وحديث أحدهم أن" خسارة العداله تعنى خساره للإسلام".
وتابع: "استغلت المعارضة هذه الخطابات، وترويجها فى وسائل إعلامها. ففى الوقت الذى كان فيه مرشحوا حزب الشعب يروجون لمشاريعهم بقوه فى وعودهم الانتخابية. ظهر بعض السياسيين المحسوبين على العداله، بالترويج مجددا لشعارات دينيه تخلط الدين بالسياسة، دون عرض مشروعاتهم الخدميه".
وأضاف: "ما كان لاسوأ المتفائلين أن يتوقع أن يحصل حزب الشعب الجمهورى على هذا الزخم الجماهيرى فى الأناضول التى تعتبر معقل المحافظين الأتراك، الذين يكرهون سياسة هذا الحزب من القدم. لولا فشل سياسة حزب العدالة فى الآونه الأخيرة".
وأكد كانبجلى أن تحالف حزب العدالة، مع حزب الحركة القومى، أضر بكلا الحزبين فبعد هذا التحالف، فقد حزب العداله أصوات الكثير من المحافظين الرماديين الذين لا ينتمون للاحزاب والذين يكرهون نظرة القوميين الفوقيه _ كذلك خسارة حزب العداله لأصوات الأكراد وهم ذات كثافة عالية باسطنبول، بسبب تحالفه مع القوميين. فى نفس الوقت هذا التحالف أيضا اضر بالقوميين انفسهم" مشيرا إلى أنه بسبب هذا التحالف أنشق أعضاء من الحزب القومى".
محمد كانبجلى
وشدد كانبجلى على أن تدخل أردوغان بشكل كبير فى حملة يلدريم السابقه، أضره أكثر مما نفعه وأضاف: "كان يفضل أن يقف اردوغان بموقف الحياد، كذلك الحال بالنسبه لوزير الداخليه فهما أضرا يلدريم أكثر مما نفعاه".
وأشار إلى أن حرص حزب العدالة، على اظهار رسالة أوجلان التى حثت الأكراد من أجل الحياد كانت ضربه قاسمه ليلدريم. فبسبب هذه الرسالة، خسر يلدريم أصوات 3% من القوميين. فذهبت اصواتهم لحزب الشعب، نكايه بالعداله كذلك الرسالة لم تثنِ الأكراد عن تصويتهم لحزب الشعب فزادات أصوات أمام أوغلو.
وقال : "عجز الحكومه التركية عن مجابهة ارتفاع الأسعار قبل الانتخابات فقامت بتنظيم محلات للبيع بأسعار مخفضة. لكن الأسوأ من تنظيم البيع .هو قلة هذه المحلات، والتى جعلت الأتراك يرصون طوابير عديده، من أجل شراء احتياجاتهم. هذه النقطة استغلها حزب الشعب للترويج لسياساته الجديدة".
وأضاف: "تعيين أردوغان لصهره فى وزارة الماليه، أضر كثيرا بحزب العدالة وأحدث إنشقاقات بحزب العداله نفسه".
وتابع: "حزب العدالة ابتعد عن تنظيمه ومناقشته لمشاكله وتقديمه للحلول كما فى السابق. "وما زاد الطين بله، هو زيادة المحسوبية داخل الحزب".
وأضاف: "سياسة حزب العداله الفاشله،فى إقحام ملفات مكافحة الإرهاب الخارجية. وإقحامها فى الحملات الانتخابية _ بل وحدة خطاب حزب العداله على منافسيه من الأحزاب الأخرى " واستغلال المعارضه، لهذه النقاط، فقامت بتحويلها لصالحها. وأوصلت رساله لفئات الشعب التركى، أنظروا اردوغان يصفكم بالارهابيين".
واختتم تغريداته قائلا: "قيام قادة حملة حزب العداله، بحملات سخيفة. كتشويه سمعة منصور ياواش، فى قضية السندات المزورة وتبين أنها مجرد كذبه، لتشويه سمعة الرجل.. فأدى هذا لتعاطف شعبى كبير مع منصور ياواش، فربح أنقره".
متابعا :"فى الوقت الذى عجز فيه حزب العدالة عن إيجاد وجود جديدة. "نجح حزب الشعب الجمهورى، فى ضم محافظين جدد. كمنصور ياواش، وأكرم أوغلو.. "كذلك، فشل حزب العداله فى اختيار مرشحيه . كما حدث مع مرشح أنقرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة