الأسباب التى تدفع الإخوان لضم شخصيات من التيار المدنى واليساريين فى خلية الأمل.. التنظيم يسعى لإظهار نفسه للعالم أنه ليس تجمع للإسلاميين.. وضم أصحاب أفكار أخرى محاولة لضمان التمويل الخارجى

الجمعة، 28 يونيو 2019 09:54 م
الأسباب التى تدفع الإخوان لضم شخصيات من التيار المدنى واليساريين فى خلية الأمل.. التنظيم يسعى لإظهار نفسه للعالم أنه ليس تجمع للإسلاميين.. وضم أصحاب أفكار أخرى محاولة لضمان التمويل الخارجى
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت قضية "خلية الأمل"، التى تورط فيها شخصيات تابعة للتيار المدنى، بجانب شخصيات يسارية وعلى رأسهم زياد العليمى، وحسام مؤنس، الأسباب التى تدفع الإخوان لاستقطاب شخصيات تنتمى لتيارات مدنية إليها، خاصة أن التنظيم يسعى لإظهار نفسه أمام المجتمع الدولى أنه ليس تكتلا إسلاميا فقط بل يضم توجهات أخرى لضمان استمرار التمويلات التى تأتى لهم من الخارج.
 
فى هذا السياق، كشف الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك عدة أسباب دعت الإخوان إلى محاولة استقطاب شخصيات يسارية ومنتمية للتيار المدنى خلال الفترة الماضية، موضحا أن الجماعة تستخدمهم لتحقيق أغراض بعينها خلال الفترة الراهنة.
 
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الإخوان حاولوا من خلال استقطاب شخصيات يسارية الهيمنة علي الساحة السياسية وتطويع القوي السياسية بأكملها ولكن الانتهازية السياسية والمزايدات والخداع السياسي من قبل الاخوان وعجز القوي الليبرالية وفشلها أدي إلى الدخول في مواجهات واتهامات متبادلة.
 
وأشار يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن كل التنظيمات الإرهابية الموجودة بالساحة خرجت من تحت عباءة جماعة الإخوان الإرهابية، وأن العمليات الإرهابية فى المنطقة ممولة من جانب الجماعة الإرهابية، حيث إنهم يتحدون فى فكر واحد وتحت قيادة واحدة وبدعم من قوى خارجية واحدة.
 
 وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الإخوان تعتمد على شخصيات بعينها فى إقامة بعض المشروعات كأسلوب للتحايل على التمويل، وإدخال الأموال، خاصة وأن الجماعة لديها أموال بالخارج تم تمويلهم بها بمبالغ كبيرة ويريدون إدخالها إلى البلاد فى صورة غسل أموال أو بضائع تدخل البلد وعلى سبيل المثال الـ19 شركة المضبوطة لاستثمار أموال الجماعة بهدف تعظيم رأس المال الخاص بهم واستخدام هذه الأموال للإضرار بالأمن القومى فى مصر.
 
ولفت النائب يحيى الكدوانى، إلى أن جماعة الإخوان يعتبرون وكلاء عن القوى الخارجية الكارهة لمصر، وتتآمر على المنطقة العربية لصالح إسرائيل، موضحا أن الجماعة تقوم بدور تخريبى وتدميرى نيابة عن القوى الخارجية الكارهة والمعادية لتدمير المنطقة العربية.
 
فى نفس السياق، أشار طه على، المحلل السياسى، إلى أن الإخوان تلعب دورا للمحاولة لتخريب الدولة المصرية والتأثير عليها من خلال الاستعانة وتوظيف شركات ومنظمات تعمل لصالحها بشكل كبير من أجل العبث باقتصاد الدولة المصرية، موضحا أن الضربة الأخيرة التى قامت بها وزارة الداخلية لكشف المخططات التى تقوم بها الإخوان هى تأكيد على ذلك، وأن هناك محاولات عبثية تقوم بها الجماعة داخليا للتأثير على الدولة المصرية بشكل كبير.
 
ولفت المحلل السياسى، أن هناك منظمات حقوقية أيضا تعمل مع الجماعة الإرهابية ويتم توظيفها لإعداد التقارير المشبوهة لتشويه صورة الدولة المصرية خارجيا، ومحاولة أن تكون هى الجماعة المظلومة أمام المجتمع الدولى، بالإضافة إلى توظيف وسائل إعلامية لتلميع صورة الجماعة الإرهابية داخليا وخارجيا وتشويه صورة الدولة باستمرار.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة