قال الكاتب الصحفى السعودى عادل الحميدان المشرف على منصة الرياض اليوم، إنه بعد سنوات من ممارساتها القذرة تجاه الشعوب والحكومات لم يعد من الممكن تخيل عودة تلك الفئة من الإعلاميين العرب التى تبنت الخطاب الإخوانى وسعت معه فى الأرض فساداً.
وأضاف عادل الحميدان فى تصريحات له، أن من يتابع ولو جزء يسير مما يطرحه هؤلاء عبر قنوات الإخوان ومنصات الرذيلة التي يختلقون عبرها الأكاذيب ويروجون من خلالها الشائعات خدمة لأجندتهم السوداء وانقياداً لأوامر قوى الشر التى تأويهم ومع أن تنظيم الإخوان الإرهابى لم يطرح خلال تاريخه الأسود أى مشروع تنموى أو رؤية بناءة إلا أن إعلامه دأب على التقليل من إنجازات كافة الدول التى حمت شعوبها من شرور الإرهاب ووقفت بحزم أمام مخطط إسقاط مفهوم الدولة فى العالم العربى وطمس هويتها ومصادرة حق شعوبها في التطور والتنمية.
وتابع عادل الحميدان : وفقا لقاعدة أنه ليس بعد الكفر ذنب فإن من خان وطنه واصطف فى معسكر أعدائه فلا عجب أن ينقلب على معايير المهنة الإعلامية ويمزق كافة المواثيق التى تؤثر على أخلاقياتها، وعلمنا التاريخ أن انحراف المسار الأخلاقي لهذه الفئة المحسوبة على مهنة الإعلام لن يدوم طويلاً وهذا لن يعنى بطبيعة الحال توبتهم وعودتهم إلى الصواب بل أن مدة الاستخدام لمثل هذه النوعية من البشر محدودة جداً".
وذكر الكاتب الصحفى السعودى عادل الحميدان أنه بمجرد توقف التمويل القطرى، والحاضنة التركية عن العمل سيجد معتز مطر ومحمد ناصر والاعلاميين الإخوانيين أنفسهم إما خلف القضبان أو مشردين على الأرصفة فى شوارع الشرق والغرب بعد أن لفظتهم بلدانهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة