عام و3 أشهر مرت على استشهاد البطل الملازم أول أحمد الشاذلى ابن قرية كفر الأشراف بمحافظة الشرقية، الذى سجل اسمه فى سجلات البطولة والفداء، حيث فدى بروحه الطاهرة كتيبة كاملة من التفجير على يد العناصر التكفيرية بسيناء وهى الكتيبة 103.
الشهيد كان ضمن قوة الكتيبة 103 استطلاع مخابرات بالجلاء بمحافظة الإسماعيلية، وفور بداية العملية الشاملة، لبى نداء الوطن، وسافر إلى سيناء، للمشاركة فى العملية الشاملة، ولم يخبر أسرته لعدم رغبته فى شعورهم بالقلق عليه، وشارك فى حملات العلية الشاملة لتطهير سيناء من التكفريين.
وكان الشهيد الملازم أول أحمد الشاذلى ، على موعد مع الشهادة فى شهر مارس من عام 2018، خلال محاولة من قبل تكفيرى يرتدى حزاما ناسفا، وتسلل للكتيبة 103 ووصل ناحية عنبر المجندين لتفجير نفسه، إلا أن الضابط البطل نزل من السيارة وأطلق عليه الرصاص، فانفجر الحزام الناسف، وأصيب الضابط بشظية فى الرأس، ليُنقل لمستشفى المعادى، وتصعد روحه إلى خالقها على أثر إصابته.
وكان قدوته العقيد الشهيد أحمد منسى، وتأثر وحزن كثيرا يوم إستشهاده وكان دائما يقول أنه يتمنى أن ينال الشهادة مثله، ويزف فى جنازته مثله، وكانت أسرته تبحث له عن عروسته لإتمام نصف دينه، كانت آخر تدوينة للشهيد على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى "سيناء أبطالك معاكى لأخر نفس مش هيسبوكى، يارب اكتب لى الشهادة كما كتبتها لاخوانى، وأتمنى من الله أن يعجل موعد لقائه فللحبيب اشتياق وللجنة مذاق، فعندما يحين الموعد فإن الأقدار ستوقف حتى يكتب الشهادة".
الشهيد الملازم أول احمد الشاذلى
الشهيد فى سيناء
الشهيد أثناء مشاركته فى العملية الشاملة
والد الشهيد
الشاذلى صديق الشهيد
الشهيد مع شقيقه مصطفى
الشهيد
رقم 12 الشهيد مع صديقه
جنازة الشهيد
الشهيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة