أكدت وزارة الدفاع فى فنزويلا، وفاة ضابط بالجيش قال زعماء المعارضة وأفراد فى أسرته إنه تعرض للتعذيب بعد اعتقاله لمزاعم تورطه فى محاولة انقلاب ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وجاءت وفاة ضابط البحرية الكابتن رفايل أكوستا، فى أعقاب زيارة لميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، للتحقيق فى انتهاكات حقوقية بدءا من عمليات القتل خارج إطار القضاء وانتهاء بحالات الاختفاء القسرى.
وقال مادورو الأسبوع الماضى إن ضباطا بالجيش، بدعم من ساسة معارضين وزعماء سياسيين أجانب، تآمروا للإطاحة بحكومته.
وقالت وزارة الدفاع فى بيان، أمس الأحد، إن أكوستا نُقل لمقر محكمة عسكرية فى 28 يونيو الماضى، لكن بدا عليه الإعياء قبل بدء الجلسة، مما دفع القاضى لإصدار قرار بنقله إلى مستشفى عسكرى، وأنه توفى رغم توفير الرعاية الطبية اللازمة له.
وقالت واليسكا بيريز زوجة أكوستا، فى مقابلة مع تلفزيون فى ميامى، إن زوجها كان واعيا بالكاد أثناء جلسة محاكمته يوم الجمعة بسبب تعرضه للضرب والتعذيب، مضيفة أنه نقل بعدها إلى مركز طبى تابع للجيش، مؤكدة فى مقابلة مع (إى.فى.تى.فى ميامى): "عذبوه كثيرا حتى قتلوه".
وأصدرت وزارة الإعلام ومكتب المدعى العام فى ساعة متأخرة، من مساء السبت الماضى، بيانين عن وفاة أكوستا لكن لم يوضح أى منهما سبب الوفاة.
ولم ترد وزارة الإعلام حتى الآن على سؤال عبر البريد الإلكترونى عما إذا كان أكوستا تعرض للتعذيب.