تعد شركة فيس بوك أكثر تنوعًا مما كانت عليه قبل 6 سنوات، لكن الشركة تعترف بأن أمامها طريقا طويلا، وذلك بحسب ما نشرته الشركة عبر مدونتها الرسمية.
وقد أصدر فيس بوك اليوم "تقرير التنوع لعام 2019" ، وعلى الرغم من أنه يستخدم عددًا أكبر من النساء والأقليات مقارنة بما كان عليه الحال قبل بضع سنوات ، إلا أنه لا يزال فى الغالب يعتمد على الذكور.
ففى الولايات المتحدة ، غالبية موظفيها أبيض أو آسيوي، لكن من المتوقع أن تتغير هذه الأرقام فى السنوات الخمس المقبلة، حيث يأمل فيس بوك أن يكون نصف القوى العاملة لديها على الأقل من النساء والأقليات الممثلة تمثيلا ناقصا والأشخاص ذوى الإعاقة والمحاربين القدامى.
وللوصول إلى ذلك، يخطط فيس بوك لمضاعفة الموظفات على مستوى العالم وموظفيه من السود واللاتين فى الولايات المتحدة، وقال فيس بوك فى منشور على مدونته الرسمية "ستكون شركة تعكس الناس وتخدمهم بشكل أفضل على منصاتنا وخدماتنا ومنتجاتنا"، وتقول الشركة إن الهدف طموح ومهم فى الوقت نفسه ، وتدعى أنها ستتابع تقدمه بعناية.
ومثل شركات التكنولوجيا الأخرى ، واجه فيس بوك انتقادات لافتقاره للتنوع، ففى بعض الأحيان ، أعاقت جهودها الرامية إلى تعزيز التنوع من خلال ممارسات التوظيف الخاصة بها ، وتوظيف المزيد من النساء ، على سبيل المثال ، لم يؤد دائمًا إلى زيادة فى القيادة النسائية.
وعلى الرغم من أنه من المهم أن يتتبع فيس بوك إحصائيات التنوع الخاصة به ويحدد الأهداف لزيادة تمثيل الأقليات بشكل كبير ، إلا أننا نسمع نفس الرسالة منذ سنوات. من الصعب التنبؤ بما إذا كان فيس بوك سيكون له حظ أفضل الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة