رحل المكسيكى أجيرى عن تدريب المنتخب الوطنى بعد الإخفاق والسقوط الكروى الكبير للكرة المصرية ،والكثيرين يتحدثون عن الأسماء المرشحة لتدريب الفراعنة خلال الفترة المقبلة .
أغلب الترشيحات نابعة من رؤية تدفعها العاطفة لحب وعلاقات شخصية مع بعض الأسماء من المدربين بغض النظر عن الكفاءة والخبرات والقليل من الترشيحات تعد على أسس واضحة ومنطقية.
حسن شحاتة وحسام البدرى وحسام حسن وإيهاب جلال وطلعت يوسف وحلمى طولان وشوقى غريب تصدروا مشهد الاختيارات لأنهم بالفعل من أفضل الكفاءات خبرة وتاريخ وقدرة على تحقيق طموحات الجماهير، وأى منهم يعد اختيار جيد ولكن بنسب متفاوتة وفقا لحسابات كثيرة.
التفكير السليم فى اختيار مدير فنى لمنتخب مصر خلال الفترة المقبلة يجب أن يكون خاضعا لرؤية واضحة لمستقبل الكرة المصرية بمعنى تحديد خريطة محددة المعالم والأهداف لمستقبلنا الكروى، حيث المطلوب تكوين فريق قوى يضم مزيج من الخبرات والموهوبين والشباب يكون هدفنا الفوز بأمم أفريقيا 2021 والتأهل لكأس العالم 2022 ويكون فريق عمره الافتراضى لا يقل عن 8سنوات قابل للاستمرار والتجديد البسيط .
واحنا بنفكر نرشح مدرب عايزين نختار إللى يقدر يعمل التوليفة ويكون عينه حلوة فى الاختيارات للاعبين بعيدا عن الألوان الحمرا والبيضاء ولا يخشى إعلام القطبين وشخصيته تجبر مسئولى الجبلاية القادمين على عدم التدخل فى عمله ولا يكون أسير لقمة العيش وحاجات تانية بسيطة .. وهذه المواصفات موجودة فى الكثيرين من المدربين الذين ذكرناهم او غيرهم من المدربين.
