أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك خلافا كبيرا وانقساما داخل قيادات الإخوان وحلفائهم حول موقفهم من قطر وتميم بن حمد، فنجد من يمجد فيه بينما آخرون يشنون هجومًا عليه ويفضحونه، موضحًا أن هذا عائد لتبعية كل منهم لأجهزة غربية بعينها.
واضاف الباحث الإسلامى، أن لكل جهاز أجنبى يتبع له حلفاء الإخوان مصالح ورسائل يريد إيصالها عن طريق العناصر التابعة له والتى تعمل تحت إشرافه، منها ممارسة ضغوط معينة لتحقيق أهداف بعيدة وقريبة.
وفضح هشام النجار، آيات عرابى قائلاً: آيات عرابى تبعيتها للاستخبارات الأمريكية جعلها تظهر بخطاب ورسائل مختلفة عن غيرها من قيادات الإرهاب الهاربة، حيث يوجهها محركوها لابتزاز تلك الانظمة والضغط عليها عبر الأدوات المتاحة لهم.