مرت، أمس، الذكرى الـ230، على سقوط سجن الباستيل فى أيدى الثوار فى فرنسا، وذلك فى 14 يوليو 1789، حيث يعد هذا الحدث واحد من أهم أحداث الثورة الفرنسية.
صار سقوط سجن الباستيل أحد الرموز الحديثة للتحرر والخروج من إطار القهر، ومن الذين عبروا عن هذه اللحظة بعد سنوات من وقوعها الفنان العالمى فان جوخ (1853- 1890) وذلك فى لوحة يطلق عليها "احتفال الرابع عشر من يوليو فى باريس 1886".
الباستيل هو سجن أنشئ فى فرنسا عام 1369م، فى عهد شارل الخامس، كحصن للدفاع عن باريس ومن ثم كسجن للمعارضين السياسيين والمسجونين الدينيين والمحرضين ضد الدولة، وأصبح على مدار السنين رمزاً للطغيان والظلم وانطلقت منه الشرارة الأولى للثورة الفرنسية فى 14 يوليو 1789.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة