مشكلة معظم مرضى السمنة هي الجوع ليلا، فتجدهم لا يشعرون بالجوع والرغبة في تناول الطعام إلا في وقت الليل، وللأسف هذا الوقت لا يكون هناك حرق للسعرات الحرارية مما يسبب السمنة وتراكم الدهون، وهذا بالطبع له أسبابه النفسية والعضوية.
الدكتورة دعاء سهيل استشاري التغذية العلاجية والتخسيس والتجميل، وصاحبة مبادرة مصر بدون سمنة، واول من اسس فكرة التخسيس اون لاين، توضح في التقرير التالي أسباب الإقبال على تناول الطعام ليلا، و طرق التغلب على مشكلة الجوع في ذلك الوقت.
وأوضحت الدكتورة دعاء سهيل في حديثها لـ "اليوم السابع" هناك كثيرون ساعات النوم لديهم غير منضبطة، فيستيقظون وقت النوم وينامون وقت الصباح، وهناك من لا ينامون عدد ساعات كافية من الليل، أما بخصوص الجوع ليلاً فله أسباب نفسيه عديدة تؤثر بالتبعية على زيادة الوزن أو إنقاص الوزن.
* أسباب الجوع وقت الليل:
وأكدت إن عدم حصول الإنسان على عدد كاف من ساعات النوم الطبيعية 8 ساعات يجعله في حالة من التوتر والقلق والعصبية الدائمة مما يخفض من هرمون السيروتونين، وهو هرمون السعادة، وعندما ينخفض ذلك الهرمون يرتفع هرمون أخر وهو هرمون اللبتين المسئول عن الجوع، وأحيانا يختلط الشعور بالجوع والشعور بالملل وكلاهما يجعلني أقبل على تناول الطعام.
* طرق التغلب على الجوع ليلاً:
واستطردت حديثها قائلة "عندما أتعرف على تلك المشكلة في المريض الذي أتعامل معه لا يمكن أن أخبره بأنه مصاب بنوع من التوتر والقلق والعصبية ولكني أقوم برفع معنوياته وأطمئنه بانني قادرة على قمع شهيته بواسطة "كورس التخسيس" الذي يتناوله في مواعيد مختلفة عن المواعيد الطبيعية التي يتناولها الإنسان المنتظم في مواعيد تناول وجباته، فأوصي هذا المريض بتناول المكمل الغذائي القادر على قمع الشهية بعد الغذاء حتى يغلق شهيته 14 ساعة".
وفي السياق نفسه، أشارت إلي إن الدراسات والأبحاث التي أجريت مؤخراً أثبتت إن ألياف الكوجاك والسيليم والجرسينيا تستطيع أن تقمع شهية مريض السمنة، والفكرة كلها هي تأخير موعد تناول الجرعة من تلك الألياف إلي الساعة 4 عصراً حتى تقمع شهيته حتى 6 صباحاً وبالتالي أنجح في تقليل الشهية في هذا الوقت من الليل الذي يقل به نسبة الحرق تماماً.
4 طرق سحرية للقضاء على الجوع ليلاً
* عمر الإنسان ليس مؤشر كاف لقدرته على الحرق:
وأكدت الدكتورة دعاء سهيل إن مريض السمنة بالنسبة لها ما هو إلا مجموعة من الشفرات التي تستطيع أن تتعامل معها بسهولة، فإذا كان لديه حرق متضرر أستطيع أن أتعامل معه حتى يتغلب على هذه المشكلة، وبالطبع كورس التخسيس المناسب لعمر العشرون مختلف عن عمر الثلاثين عاما مختلف عن عمر الاربعين، فلكل عمر ولكل حالة كورس تخسيس الذي يناسب لها، لافتة إن نسبة حرق الإنسان في عمر العشرين مختلف عن عمر الثلاثين، ولكن الحالة الصحية للإنسان أيضا هي المتحكمة في نسبة الحرق، فمن الممكن أن يكون المريض 20 عام ومريض غدة درقية، أو تم استئصال المرارة له، أو امرأة قامت باستئصال الرحم، والثلاثة الأجهزة السالفة الذكر هي المتحكمة في الحرق داخل الإنسان، وإذا تضرر أحداهما تضرر الحرق بالتبعية، لذا من المهم جدا التعرف على التاريخ المرضي بالكامل قبل أن أبدأ في علاج السمنة.
ولمزيد من المعلومات والنصائح الطبية في مجال السمنة والتغذية يمكنك الاطلاع على صفحة الدكتورة دعاء سهيل عبر "فيس بوك":
الدكتورة دعاء سهيل
https://www.facebook.com/Doaasohiel/
والموقع الإلكتروني للدكتورة دعاء سهيل :
.png "للتواصل-دعاء-سهيل (1)")
للتواصل مع الفريق الصحفي المسئول عن إعداد المحتوى الطبي بخدمة دكتور اليوم السابع يرجى التواصل من خلال:
الواتس آب على الهاتف رقم: 01009253153
البريد الإلكتروني :medical@dworldf.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة