العديد من المفاجآت كشفتها أقوال الشهود حول الجرائم التى أرتكبها المتهمون بقضية "اقتحام الحدود"، والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، ومن الشهود الذين استمعت لهم المحكمة اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان بأمن الدولة إبان أحداث يناير.
وفى جلسة 28 فبراير قال اللواء عادل عزب فى شهادته أمام المحكمة إنأحمد الحجورى المسئول عن دخول المليشيات المسلحة وصلت له تكليفات بتنفيذ عمليات الاقتحام، وبتاريخ 28 يناير بدء تسلل مجموعات من مليشيات حماس وحزب الله المسلحة لشمال سيناء عبر انفاق بمدينة رفح، حتى وصلت أعدادهم 800 عنصر وكان فى استقبالهم لجنة المهمة الإخوانية بقيادة عبد الرحمن الشوربجى وعناصر البدو الجنائية، وعناصر التوحيد والجهاد فى سيناء.
واستكمل : استقلت العناصر سيارات مدججة بالأسلحة وقاموا بعمليات شديدة الخطورة على مدينة رفح، واستهدفوا كافة المنشآت الشرطية بالمدينة، وعقب ذلك انتقلوا لمدينة الشيخ زويد وقاموا ايضا بمهاجمة المنشآت واستمر تعامل الشرطة مع هذه العناصر حتى 29 يناير 2011، وتراجعت قوات الشرطة لمدينة العريش، إلى ان اصبح الشريط الحدودى من رفح وحتى الشيخ زويد خالى تماما من أفراد الشرطة، واستمرت هذه العناصر في استهداف المقرات الشرطية والتعدى على غالبية نقاط التفتيش فى سيناء، ومعسكر الأحراش للأمن المركزي".
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة