قال مسؤول إيراني في نيودلهي اليوم الثلاثاء، إن إيران مستعدة للاستثمار في توسعة مصفاة بجنوب الهند، مع سعي طهران وراء سبل جديدة للنمو وسط عقوبات أمريكية منهكة.
وتشهد إيران هبوطا حادا في إيرادات التصدير، وهو ما يؤثر سلبا على الأموال المخصصة للتنمية الاجتماعية. وأثار ذلك شكوكا في أنها قد لا تستثمر في مصفاة بجنوب الهند تحوز فيها بالفعل حصة أقلية.
وأصبحت مشاركة إيران أيضا مثار تساؤل بعدما خفضت الهند وارداتها من النفط الخام الإيرانى فى أعقاب عقوبات أمريكية، وأوقفتها تماما من مايو.
وقال علي جكيني سفير إيران لدى الهند، "أبدينا استعدادنا لذلك (للاستثمار في المصفاة).
وتابع: "ليس لدينا حدود في العمل مع الهند سواء كان ذلك يتعلق بالاستثمار أو أي نوع من المشروعات المشتركة".
كانت الهند أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين، لكنها توقفت عن الاستيراد بعدما أنهت واشنطن في مايو إعفاءات من العقوبات كانت منحتها لثماني دول من بينها الهند مما سمح لتلك الدول في السابق باستيراد بعض الخام الإيراني.
وتحوز نفط إيران انترتريد، الوحدة السويسرية لشركة النفط الوطنية الإيرانية، حصة نسبتها 15 بالمائة في تشيناي بتروليوم التابعة لمؤسسة النفط الهندية أكبر شركة تكرير في الهند.
وتملك مؤسسة النفط الهندية حصة تقارب 52 بالمائة في المصفاة.
وتعتزم تشيناي بتروليوم، استثمار ما يصل إلى 356.98 مليار روبية (5.1 مليار دولار) لاستبدال مصفاة ناجاباتينام في ولاية تاميل نادو بجنوب البلاد والبالغة طاقتها 20 ألف برميل يوميا، لتحل محلها محطة تعمل بطاقة 180 ألف برميل يوميا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة