أوشكت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، من الفصل فى إعادة محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، بعد حجز القضية لـ 10 أغسطس للنطق بالحكم.
وخلال نظر الجلسات استمعت المحكمة للعديد من الشهود من قائمة أدلة الثبوت ومن خارجها لتحقيق العدالة، ومن الشهود الذين استمعت لهم المحكمة اللواء عصام لطفى مأمور ليمان 430 بسجن وادى النطرون.
وفى جلسة 16 أكتوبر 2017، قال الشاهد إنه وصل ليمان طره يوم 29 يناير 2011، وقبل اقتحام سجن وادى النطرون تم اقتحام 9 سجون منها المرج ومنطقة أبو زعبل، وتم اقتحام 99 سجن ومركز وقسم شرطر.
وأضاف الشاهد إن منفذو الهجوم على سجن وادى النطرون استخدموا 500 سيارة لتنفيذ الاقتحام، وأن الاقتحام كان منظم، وبدأ الاقتحام من ناحية البوابة الخارجية، ثم دخلت مجموعة على كتبية التأمين وشلت حركتها واستولوا على أسلحتها.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس"، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
