أقامت جدة دعوى ضم حضانة، ضد طليقة ابنها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، إدعت فيها حرمانها من أحفادها، ورفض طليقة ابنها تواصلها معهم، وقيامها بتعنيفهم وتركهم بالشارع أكثر من مرة وذهابها للعمل، ورفضها ذهابهم للمدرسة، وفق لبلاغات رسمية أثبت الجدة إهمال الأم وتعريض الأطفال للخطر.
وروت ابتسام. م.ع، البالغة من العمر 60 عاما، مأساتها، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية، قائلة: "أبحث عن حل أنجد به أحفاد ابنى من قبضة طليقته بعد زواجها عرفيا للاحتفاظ بحقوقها والنفقات".
وأضافت السيدة المسنة أمام المحكمة: "طليقة نجلى قلبها حجر بترمى ولادها فى الشارع، وبتمنعهم من المدرسة، وبترفض أنهم يعيشوا برفقة والدهم، عندا فى نجلى".
واستكلمت الجدة "أ.ن."، فى طلبها لضم حضانة أحفادها: "بيستغيثوا بى لنجدتهم من عنف والدتهم وجبروتها وتعرضهم للإيذاء الجسدى على يد زوج والدتهم وحرمانهم من حقوقهم فى أموال والداهم، ورفضهم شرائهم إحتياجاتهم".
وتابعت الجدة: "قطعت التواصل بينى وأحفادى، وحرضت الأطفال ضدنا، ومعاقبتهم حال اتصلوا بيا، لازمت الصمت ولكن شكاوى أحفادى المستمرة بسوء المعاملة، دفعتنى للتدخل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة