كشف الكاتب الصحفى التركى صباح الدين أونكبار في مقال له، عن إجراء مكالمة هاتفية مثيرة للجدل بين علي باباجان وأحمد داود أوغلو.
وأوضح أونكبار أن المكالمة تخللها انتقاد لاذع من رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو لرئيس الجمهورية السابق عبد الله جول، بسبب عدم رغبته في المخاطرة والوقوف في وجه أردوغان صراحةً، والاكتفاء بتوجيه حزب علي باباجان الجديد فقط من بعيد، على حد قول باباجان خلال المكالمة.
وأشار أحمد داود أوغلو في حديثه إلى أنه سيقوم بالمشاركة في لقاء تليفزيوني قريبًا للحديث عن أخطاء حزب العدالة والتنمية ورئيسه أردوغان أمام الجميع.
وتسريبات عن المقابلة فإن "أوغلوا" عازم على أن يتحدث على الهواء مباشرة بالاستناد إلى مستندات ووثائق عن أن سياسات تركيا تجاه سوريا والإخوان المسلمين ليست خاصة به، وإنما خاصة بأردوغان ومجلس الأمن القومي.
كذلك يسعى داود أوغلو لفضح تورط أردوغان بالوثائق والمستندات في واقعة إسقاط الطائرة الروسية على الحدود مع سوريا.
وأكدت الدائرة المقربة من أحمد داود أوغلو إلى أن حزبه الجديد الذي يسعى لتأسيسه منفصلًا عن حزب باباجان، سيحصل على تأييد من الناخبين الأكراد الذين صوتوا لحزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى ناخبين من حزب الحركة القومية، مشيرين إلى أن أحمد داود أوغلو كان منتميا للتيار القومي في فترة دراسته الثانوية في إسطنبول.